الثلاثاء، 16 مارس 2010
الاثنين، 8 فبراير 2010
الاثنين، 1 فبراير 2010
الخميس، 28 يناير 2010
* المميزات التى يجب ان توجد فى الحمام الزاجل *
1- عند النظر اليه من الجانب يجب ان يكون بشكل مقوس من مؤخر الرأس الى نهاية المنقار , يقف مستكينا رافعا الرأس و بارز الصدر , رقبته قصيرة بحيث يكون هناك تناسب بين الرقبة و الكتفين
.2- ان يكون المنقار رفيعا لونه اسود فى الغالب , قوى الفكين مستقيم الحواف بحيث ينطبق الفكين على بعضهما تماما
.3- يكون لون الكشاكيش ابيض ناعمة الملمس و دقيقة و بشكل العدد 7 , يزيد نموها كلما تقدم الطائر بالعمر.
4- ان يكون لون العينين احمر او زيتى بهالة بيضاء.
5- ان يكون ريشه صلب و متلاصق , و الاجنحة قصيرة و عريضة و قوية , و الريش متراكب على بعضه مع التناسب عند الوقوف.
6- ان تكون الارجل قصيرة و قوية و منتظمة و عارية من الريش و كذلك الاصابع.
7- ان يكون الطائر دائما متحفزا و مستعدا للطيران و يبدو عليه النشاط
.بالتوفيق الدائم بأذن الله تقبلوا خالص تحياتي
موسوعه عن الحمام الزاجل
الحمــــــــــــــام الـــــــــــــــــزاجل
الحمام الزاجل والمعروف فى مصر باسم حمام المراسلة هو النوع من الحمام المشهور بقدرته الفائقة على الطيران السريع والعودة إلى مكان إقامته، أو عشه، قاطعاً مسافات كبيرة فى السباقات وله قدرة على التحمل الشاق.. والحمام الزاجل هو هحين بين الحمام البرى (الجبلى) وعدة أنواع أخرى من الحمام المستأنس ذات التكوين الجسمانى الجيد العضلى. ومن أوائل الدول التى قامت بتهجين هذا النوع من الحمام هى بلجيكا بعملية تزاوج بين الحمام البرى الذى يتصف بالمعيشة تحت الظروف القاسية والذى يمتاز بسرعة وخفة طيرانه مع نوع من الحمام البلجيكى المسمى "سمبرل" والذى يمتاز بقصر القامة وامتلاء الصدر، والمنقار متوسط الطول المنحدر مع الرأس والأعين الواسعة ذات الجفون الرقيقة ومن أشهر هذه المجموعات الناتجة مجموعة باركر. وفى عام 1850 بدأ استخدام هذا النوع من الحمام فى بلجيكا ليس كهواية للسباق بل لأغراض تجارية كتبادل الرسائل بين مدن وقرى بلجيكا، ثم تطورت إلى استخدام التجار له فى مبادلة أسعار البورصات فى لندن وباريس إلى بلجيكا، وكانت هذه أسرع وسيلة، ثم بدأت بعد ذلك مسابقات الحمام الأولى فى بلجيكا.بدأت إنجلترا وأمريكا فى تربية هذا النوع من الحمام بعد الاستعانة بفروع صغيرة من بلجيكا وتدريبها فى كل من البلدين، وتم استخدام الحمام الزاجل بين وحدات الجيش فى البلدين أثناء محاصرة باريس فى حرب عام 1871 وقد بدأ استخدام الحمام الزاجل فى السباقات بإنجلترا عام1872 بين بلدتى سبلدنج ولانكنشير وبدأت إنجلترا فى عملية تهجين للحمام الزاجل وإدخال صفات جديدة عليه بعملية تزاوج بين الحمام الزاجل البلجيكى وحمام إنجليزى يسمى (الدراجون) لاكتساب قصر القامة واتساع الصدر وتخانة المنقار مع تناسق الريش والقوة الجسمانية وكان الفضل فى ذلك لبعض الهواة. دخلت أمريكا فى مضمار إنتاج أنواع من الحمام الزاجل فى عملية تهجين بين أنواع الزاجل الإنجليزى ونوع من الحمام المستورد من الشام المعروف باسم البيرونى واللبنانى وهو نوع من الحمام قصير القامة له قدرة فائقة على الطيران السريع ويتسم بخفة الوزن مما أدى إلى اكتساب الحمام الزاجل الناتج خفة الحركة وضآلة الوزن. دخلت فرنسا فى مضمار إنتاج أنواع أخرى من الزاجل فى عملية تهجين بين الزاجل البلجيكى وحمام البغدادى الفرنسى، مما أكسب الحمام الزاجل الفرنسى ارتفاع القامة والأرجل مع اتساع الصدر والمنقار الرفيع مسترسل إلى الأمام بانحدار فى الرأسدخلت ألمانيا فى مضمار إنتاج أنواع الزاجل الألمانى بعملية تزاوج بين البغدادى الألمانى مع الزاجل البلجيكى، فأعطى نتائج طيبة فى تحسين هيكل الحمام وقوة بنيانه ومنقار طويل مدبب وأجنحة طويلة مع ذيل طويل وقامة وأرجل قصيرة أخذت دول أوروبا وأمريكا فى التنافس على إنتاج حمام زاجل بمواصفات شكلية بإدخال الحمام الإنجليزى الأصل مثل: شواتورب أو شوهومر أو الكارير وحمام (بى) الألمانى وذلك لإنتاج حمام المعارض وليس للسباقاتوعمل هواة الحمام الزاجل فى أوروبا وأمريكا على زيادة قدرة الحمام فى سباقات 800 كم و1500 كيلو متر فأكثر بالعناية يصحة الحمام وتعديل القوة الجسمانية والأوزان لتحمل مسافات السباق. ويدخل تحت الحمام المراسلة الآن ما يأتى: 1- مراسلة أبيض: أبيض اللون2- مراسلة أسود: أسود اللون3- مراسلة إزازى: لونه أزرق سماوى بحبايك سوداء على الأجنحة والذيل4- مراسلة بديرى: بنى محمر (طفلى) بحبابيك بنية على الأجنحة والذنب والضريبة حمراء مصفرة أما العظمة والأظافر فبيضاء محمرة5- مراسلة أزرق مفصص: لونه أزرق منقط بأسود بعظمة وأظافر سوداء وضريبة حمراء6- مراسلة مفصص بنى: لونه بنى مفصص بلون بنى فاتح.تطور أسلوب التعامل مع حمام السباق فى العالم، وأصبح التفضيل بين الحمام ليس للنوع فقط، كما هو متبع فى جميع الطيور أو كما هو متعارف عليه وإنما تغير المفهوم فى اختيار حمام السباق بحيث يتم تطبيق أسلوب المواصفات الشكلية الجميلة والقياسية بتداخل الأنواع المختلفة لإنتاج حمام الزاجل الزينة للاشتراك فى المعارض، بينما فى حالة السباق فالمقياس هو الأفراد التى حققت الفوز فى السباق أى كان نوعها، ويسعى المربون للتسابق من أجل الحصول عليها أو على إنتاجها على أن يكون لها شهادة من المربى أو الهاوى بتاريخ الفرد -عائلته والبطولات التى اشتركوا فيها- ومثال على ذلك الهاوى الانجليزى روبرت هاملتون والذى يمتلك عدداً من أزواج الحمام المشهود لها بالبطولات التى حققتها والمسافات الكبيرة فحققت مسافات تصل إلى 1600 كيلومتر فى سباقات مثل: سباق برشلونة.. والفرد فى هذه المجموعة فرد يطلق عليه (بومبر) ومعناه قاذفة القنابل ويتتبع عائلته من أولاد وأحفاد نجد أنهم قد حققوا حوالى 52 مركز أول فى سباقات مختلفة حتى أصبح الحصول على أحد الأحفاد أمل يراود الكثير من هواة الحمام ليكون نواة لهوايته.أو يسمى الحمام باسم اللوفت أو صاحب اللوفت بالإضافة لاسم الزوج وأحفادهطيور المسافات أو الزاجل لها جمعيات خاصة تضم مجموعة من هواة الحمام الزاجل حيث يتم التعاون فيما بينها على تبادل مناطق طيران الحمام لكل منها عبر المدن المختلفة وكذلك المسابقات التى تبدأ من القاهرة وبالاعتماد على غريزة حب الحمام وحنينه إلى المكان الذى يستوطن فيه وإذا ما تم إبعاده عنه عدة أميال فإنه يعود إليه فى لهفة وشوق فيلتقى عدد من المتسابقين فى القاهرة مع حمامهم القادم إليهم من الأقاليم ويتواجد المحكمون كل فى محافظته لاستقبال الحمام العائد وحساب الوقت لقطع المسافة، وفى التدريب- يتم التدريب على تقسيم المسافات الطويلة وزيادة وقت الطيران بالتدريج حتى الوصول إلى أكبر مسافة يمكن أن يطير إليها بدون أن تفقده.ويعتبر التدريب من أهم الموضوعات الأساسية التى يجب أن يلم لها الهواة ويلزم لهم وخاصة المبتدئين منهم التعرف على مبادئه وطرقه حتى يمكنهم بعد ذلك من الحصول عل مراكز حسنة فى السباقات، كذلك لتجنب فقد بعض الحمام أثناء السباق بدون أى داعى الأمر الذى ربما يؤدى إلى كره العضو لهذه الهواية وربما إلى تركه لها، وهناك من يقول إن فن سباق الحمام يتوقف بنسبة 50% على الحمام و50% الأخرى تعود على المتسابق نفسه، ولكن الواقع وبالتجربة يمكننا أن نقول إن نسبة 25% فقط تعود إلى أصل الحمام ونسبة 75% تعود إلى المتسابق ومدى درايته وتمكنه واستيعابه لفن التمرين والسباق إذ قد يتسبب فى فقد حمام من أحسن الأصول بسبب عدم الدراية الكاملة بفن التدريب والسباق.ويتم تمرين الحمام بمعرفة الهاوى نفسه بحيث يكون ذلك بأسلوبين:1- طيران الحمام حول المسكن لمدة مناسبة وفى أوقات محددة يومياً 2- إطلاق الحمام من مسافات على أبعاد مناسبة فى مدد مقاربةوينقسم عمر الحمام إلى ثلاث مراحل ترتبط بمراحل التدريب وهى: 1- الزغاليل وتبدأ بعد الفقس إلى نهاية أول قلش2- مرحلة الشباب خلال السنة الثانية من عمره3- مرحلة الكبر بعد السنة الثانية إلى نهاية عمرهالغرض من تمرين الحمام قبل السباق1- تكوين وتمرين العضلات وأعضاء الجسم المختلفة لتلائم السباقات الطويلة2- اكتساب المعرفة وإنعاش الذاكرة وإزالة رهبة السباق من الحمام وتعويده الاعتماد على النفس وخاصة فى حالة طيرانه بمفرده3- تعويد الحمام على العودة بسرعة وكذلك الدخول إلى المسكن فى أقصر وقت خاصة فى حالة طيرانه بمفرده4- تعريف الحمام بطريق السباق ويقال أن الحمام يتعرف على بعض علامات بالأرض التى يطير فوقها ويستعملها5- يلاحظ أنه كلما طالت مدة طيران الحمام اليومية حول المسكن قل عدد الرميات التى يقوم بها العضو للتمرين قبل السباق (ويحسن ألا تقل مدة طيران الحمام اليومية عن 60-90 دقيقة) ملحوظة: حتى يمكنك إيجاد حمام سباق جيد ومدرب تدريباً عاليا فيجب أن تعلم الحمام قدراً قليلا فى كل مرة ويجب التأكد من أنه قد استوعب جيداً الخطوة المعينة التى تدرب عليها قبل الانتقال للخطوة التاليةتدريب الزغاليل: بعد فطام الزغاليل مباشرة يتم عزلها عن الأبوين وتوضع فى قسم خاص بالزغاليل فى عمر حوالى 25 يوماً، يتم مراقبتها جيداً حتى تتعود عل التقاط الحبوب والتعرف على المساقى والمعالف، وفى هذه المرحلة يتم تعريفها بالطيران حول اللوفت للتعرف على ما حوله.. وفى بعض اللوفتات بتم تركيب سلالة أمام اللوفت ليطير داخلها.وتعامل الزغاليل برفق حيث يسبب لها طيرانها فى بداية حياتها التعب والإرهاق وفى حالة ملاحظة بعض الأفراد تحط على أماكن أخرى غير لوفتها ولتلافى ذلك فى المرات القادمة لا يسمح لها بالأكل فى نفس اليوم ويطلق سراحها فى اليوم التالى وهى جائعة -وإذا لم تترك هذه العادة السيئة بعد عدة محاولات فيجب التخلص منها لأنها عادة سيئة بالنسبة للحمام الزاجل.ويراعى عدم السماح له بالطيران لمسافات بعيدة حتى لا يؤدى ذلك إلى إجهاد عضلاته وإنحلالها وبعد كل طيران يتم توفير الراحة له..وقبل أن تبدأ الطيور التدريب على الطيران يجب أن تتعلم إشارة معينة عن وقت التغذية مثل: وضع بعض حبات الفول فى علبة صفيح مغلقة وعمل صوت بتحريكها أو ما شابه ذلك من أصوات أخرى ويتم تكرار هذا الصوت مع كل وقت لتغذية الحمام، بعد قليل ستتعلم الطيور أن تربط هذا الصوت بوقت التغذية وتستعمل هذه الإشارات أثناء التدريب لتعليم الطيور أن تأتى إلى البرج على الفور.كما يجب تعليم الطيور الدخول بسرعة ومباشرة إلى اللوفت عندما تعود من الطيران حتى لا يترتب على ذلك أى تأخير فى السباق وحتى تصبح عادة غريزية عندها كما أنها تطلق عندما تكون جائعة وهذا سيساعدها فى العودة لكى تأكل ويتم تغذيتها على الفور عندما تعود.ويمكن تخليص أسلوب السيطرة على الحمام فى مراحل عمره المختلفة باتباع ما يأتى: 1- الإشارة المخصوصة عن وقت التغذية2- حب الحمام لصاحبه وثقته فيه3- حبه لمسكنهالتدريب على الطيران الأول:يتم السماح للحمام بالطيران لأول مرة عندما يصل عمره 5 اسابيع ويجب أن تكون الطيور جائعة قبل السماح لها بالطيران، ولا تترك أكثر من نصف ساعة مساء ثم يتم إحضارها عن طريق إشارة وقت التغذية- مع فتح المصائد فى البرج (اللوفت) حتى يستطيع الحمام الدخول بسرعة بمجرد هبوطه على البرج.وبعد الطيران الأول يتم السماح للحمام بالطيران مرتين كل يوم قبل أن يتناول الغذاء مبكراً فى الصباح ومتأخراً فى المساء بقدر المستطاع.يستمر فى هذا الطيران لمدة 6-8 أسابيع أو حتى يصير الحمام قادراً على التعرف على المنطقة التى تحيط بالبرج، وبعد هذه الفترة تكون الطيور مستعدة لأن تبدأ التدريب على المسافات.التدريب على الطيران لمسافات:بعد التمرين على الطيران حول اللوفت بمسافة حوالى (قطر 3 كيلومترات) ويتم زيادة المسافات تدريجياً ولأول مرة مسافة طيران توضع الطيور فى قفص الرمية فى المساء السابق وتترك فى القفص طوال الليل حتى تتعود عليها.فى الصباح التالى تأخذ القفص لمسافة حوالى 2 كيلو من المسكن ويطلق الحمام واحدا بعد الآخر وتتخذ العناية أثناء إخراج كل طائر من السلة وأثناء إطلاقه..وبعد أيام قليلة تأخذ الطيور لمسافة 4 كيلومترات بعيدا وذلك بغرض التدريب على مسافة الطيران الثانية.. فى هذه المرة توضع الطيور فى السلة فى الصباح المبكر وتأخذه فى الاتجاه الذى ستؤد فيه الطيور الطيران التنافسى، تطلق الطيور واحدا بعد الآخر كما حدث فى الطيران الأول.فى الطيران الثالث يتم زيادة المسافة لحوالى 7 كيلو مترات من البرج وتطلق الطيور كلها معا مرة واحدة قبل السباق الأول بمدة 3 أسابيعوفى الطيران الذى يليه تزداد المسافة إلى 15 كيلو متراً ويستمر بعد ذلك فى زيادة المسافة حتى تصل إلى 200 كيلومتر وإطلاق الطيور يكون تجميعاً بعد الطيران الثالث والطيور يلزمها أن تتعود على أن تطلق جميعها مرة واحدة كما هو الحال فى السباقات..ويحاول الهاوى أن يأخذ قفص الرمية للمسافات الواحدة فى الأربع جهات فى البداية حتى تصل إلى المسافات الأبعد، فإذا أراد هاو فى القاهرة إرسال خطاب لهاو آخر فى الإسكندرية ما عليه إلا أن يأخذ من هاوى الإسكندرية عدداً من حمامه التمرن محبوسا فى قفص إلى القاهرة ويحبسه عنده ثم يكتب رسالته ويعلقها فى رجل أو جناح الحمامة ويطلقها فتعود إلى المكان الذى ربيت فيه الإسكندرية عند صاحبها والعكس بالعكس.مواصفات الأقفاص التى يتم التدريب بها:1- يجب أن تكون متينة وخفيفة وأن يكون حجمها مناسباً لعدد الحمام الذى تستوعبه أى يجب ألا تكون مزدحمة بالحمام وخاصة فى المسافات الطويلة (حجم 75×45 سم) يناسب عدد 12-15 فرداً ويجب كذلك مراعاة المدة التى سيبقى فيها الحمام بداخل القفص2- يكون ارتفاعها مناسباً وتكون سهلة الحمل ومحكمة القفل وأرضياتها وجوانبها خالية من أى بروزات التى يحتمل أن تصيب الحمام أو تكسر ريشه، ولذا يستحسن أن تكون أرضياتها مغطاة بنشارة الخشب أو القش القصير وليس بالطويل حتى لا يلتف حول أرجل الحمام داخل الأقفاص.3- يلاحظ أن تكون فتحة الإطلاق مناسبة حتى لا تسبب إصابة أو تلفاً لريش الأجنحة عند الإطلاق وأنسب الأنواع هو الذى تكون واجهته هى فتحة الإطلاق وتفتح إلى أسفل.4- فتحة الحبس تكون فى أعلى الأقفاص ومساحتها مناسبة (20×20سم) وفى منتصف السقف بحيث لا تمكن الفرد من الخروج من القفص عند فتحها وكذلك ليتمكن الهاوى من إخراج أى فرد من القفص بسهولة بواسطة اليد.5- تكون مجهزة بأية طريقة حيث يمكن إطعام الحمام وسقيه وهو بداخلها قبل إطلاقه للتمرين أو السباق.6- تكون أخشابها خالية من الشقوق حتى لاتختبئ بها الحشرات ويستحسن غسلها بمادة مطهرة بعد استعمالها كل مرة7- أنسب الأنواع من هذه الأقفاص هو المصنوع من الخيزران أو الذى يجمع بين الخشب الأبلكاش والسلك8- يجب تعويد الحمام على الحبس داخل هذه الأقفاص بحيث يبقى ساكناً وهو بداخلها ولا يشاكس يعضه، ويتم ذلك بمعرفة الهاوى بإبقائه للحمام بداخلها طوال الليل ولمرات متعددة وإطلاقه فى الصباح منها ولو من على بعد مسافة قصيرة من المسكن بعد أن يقدم له الطعام والماء ليتعود على ذلك.ملاحظات على طريقة التدريب:1- يراعى عند مسك الحمام لوضعه فى القفص أن يتم ذلك بعناية فائقة وبرفق حتى لا ينزعج الحمام ويتم رجوعه من السباق وحبسه بسرعة لعدم خوفه من مسكنه، وأيضاً لتجنب كسر أو إتلاف ريشه ويمكن للمساعدة على ذلك إظلام المسكن قبل المسك أو تجهيز المسكن بمكان يمكن حبس الحمام فيه قبل مسكه مثل بلكونة صغيرة2- يجب تعويد الحمام على البيات داخل الأقفاص، كذلك تعويده على الأكل والشرب وهو بداخلها، ويتم ذلك بمعرفة الهاوى ببيات الحمام داخل الأقفاص عدة مرات وإطعامه وهو بداخلها.3- يبدأ التمرين من مسافات قصيرة متتالية البعد خاصة فى الحمام الصغير وعلى مسافات 2-5-10-20 كيلومتراً وفى نفس اتجاه طريق السباق العام4- يختار مكان الإطلاق بحيث يكون مناسباً وليس به أشجار عالية أو أسلاك تليفون أو تلغراف أو كهرباء قريبة أو منازل مرتفعة، ويستحسن تجنب محطات السكك الحديدية المزدحمة، والمكان الأمثل هو خارج المدن حتى لا يؤخذ مع أى حمام آخر وقت الإطلاق خصوصاً إذا كان الحمام زغاليل صغيرة وتطلق لأول مرة.5- يجب اختبار يوم التمرين بدقة من حيث الرؤية ودرجة الحرارة وشدة الرياح واتجاهها، ويستحسن ترك الحمام داخل الأقفاص لمدة حوالى 30 دقيقة فى مكان الإطلاق قبل إطلاقه.6- لا يرسل الحمام للتدريب إلا بعد التأكد من كفاءة تمرين الطيران اليومى حول المسكن لمدة كافية حتى يمكن تربية العضلات وتكوينها خاصة بعد المجهود المبذول فى موسم الفرخ أو القلش حيث تكون العضلات أثناء هذه المدة طرية ومرتخية، لذلك يلاحظ أن نسبة فقد الحمام فى المسافات الأولى من بدء السباق تكون أكثر منها فى المسافات التالية حيث تكون العضلات قد أخذت تكوينها اللازم لطيران المسافات الطويلة، ولذلك يلزم التمرين الكثير المستمر حول المسكن قبل إرسال الحمام للسباق أو التمرين.7- يجب ملاحظة الحالة الصحية للحمام بكل دقة قبل إرساله للتمرين أو السباق وفحص الريش واستبعاد أى فرد به أى عدوى جتى لا يقصر بدون أى داعى.8- يلاحظ فى حالة الشحن بالسكة الحديد أن توضع الأقفاص فى مكان بعيد عن التيارات الهوائية أثناء السفر وألا يوضع فوقها أى طرود أخرى ثقيلة.9- فى حالة السباق بحمام أثناء موسم الفرخ يجب مراعاة تجنب فترة تكوين أو زق اللباء، وكذلك الإناث التى عليها البيضة أو بعد البيض بأربعة أيام على الأقل أو الحمام أثناء اللقو (واحد غت) وأحسن وقت للسباق هو الحمام المحضن لمدة حوالى 8-12يوماً10- يستحسن أن يسجل العضو تاريخ التمرين أو السباق لكل فرد فى جدول إحصائى يبين فيه الآتى: المحطة-المسافة- التاريخ- ساعة الإطلاق- ساعة الوصول- حالة الجو- الريح- الرؤية- الحرارة- الرطوبة- حالة الفرد عند الوصول وتربيته.كيف تختار طيورك للسباق؟1- اختر الحمام الذى أكمل القلش وفى أفضل حالة 2- يجب احتواء كل جناح على 10 ريشات أولية (قوادم) وتكون مثبتة معاً جيداً وعدد 12 ريشة ثانوية (خوافى) وعدد 12 ريشة ذيل للطيران فى مجموعتين كل مجموعة تتكون من 6 ريشات3- الرقبة تكون ذات لمعان جيد4- مراجعة سجل الطيور للتعرف على حالة الطيور لمعرفة الأفراد التى يكون لديها الاستعداد للسباق5- الطيور الذكور يجب ألا ترسل للطيران فى الوقت الذى تسرق فيه إناثها للتزاوج6- الإناث التى تسجل معدلات جيدة فى السباق يجب أن تطير فقط عندما تكون فى مرحلة تزاوج أو تربية مناسبة7- لابد أن يكون الذيل كله على ريشه واحدة، بمعنى أنك إذا نظرت إليه من أعلى لا ترى إلا ريشة واحدة وذلك حتى يكون الاحتكاك بالهواء ضئيلاً جداًَ وإلا يترتب على ذلك إصابة فرد الحمام بمجهود عضلى زائد8- الحمام العادى يجب أن تكون صحته سليمة أما حمام السباق فلا يكفى أن يكون فى صحة سليمة فقط ولكن لابد أن يكون فى الفورمة وهى مرحلة أعلى من الصحة.ساعة السباقكيفية حساب سرعة الحمامة الفائزة:لمعرفة سرعة الحمامة الفائزة فى السباق يقسم طول الرحلة على زمن الرحلة لكل حمامة فإذا فرضنا أن مسافة الرحلة أو السباق هى 180 كم وأن حمامة ما قطعت هذه المسافة فى 3 ساعات فيكون متوسط سرعتها عى 180÷ 3 = 60كم فى الساعةونظرا لاختلاف نهاية السباق لكل متسابق.. فيتم حساب مسافة كل متسابق قبل بداية السباق فوق الخريطة.. بين مكان انطلاق الحمام ولوقت المتسابق الذى يعود إليه الحمام، وبالتالى حساب سرعة الحمام لكل متسابق ويتم حساب المسافة على الخريطة بقياس طول الهوائى المستقيم الذى يصل بين بداية السباق ولوقت المتسابق (ولا تحسب وفقاً لطول الطريق الأرضى)ولكن كيف يتم تحديد وقت وصول الفرد للوفت الهاوى؟ ويتم ذلك عن طريق ساعة أتوماتيكية تعمل على تسجيل يوم وساعة ودقيقة وثانية الوصول. والساعة عبارة عن صندوق خشبى به يد لحمله منها، وفى الواجهة عقارب وعليها حاجز زجاجى حتى لا يمكن التلاعب بعقارب الساعة، وبإحدى الجوانب فتحة عليها حاجز يظهر بداخلها شريط الورق فى المكان الذى يطبع عليه وقت الوصول، والساعة مقفلة بواسطة شنكل له نهاية مدببة يعمل كترباس وفى أعلى الساعة فتحتان .. الفتحة الأولى أسفلها ترس به عدد من الفتحات بكل واحدة أنبوبة مفتوحةمن طرفيها، ومع الساعة يوجد ملقاط وفى داخل الساعة يوجد محل لشريط من الورق يطبع عليه الوقت، والساعة لها جهاز تشغيل لإيقاف حركتها وجهاز آخر لإعادة سيرها مرة أخرى ويقوم بضبط وتشغيل الساعة شخص متخصص من قبل الجمعية المنظمة للسباقطريقة استعمال الساعة:بعد وصول الحمام المتسابق تخلع بسرعة الدبلة الكاوتشوك وتخرج الأنبوبة من داخل الفتحة الموجودة بأعلى الساعة بواسطة ملقاط، ونضع فيها الدبلة الكاوتشوك ونشعها ثانية فى مكانها ثم بواسطة اليد نلف اليد فى اتجاه عقرب الساعة فنجد أن الترس الموجود به الفتحات لف لفة واحدة وبذلك تختفى الفتحة الموجود بها الدبلة الكاوتشوك وتظهر محلها لدبلة أخرى وهكذا، ويلاحظ أن الترس يلف فى اتجاه عقرب الساعة ولا يلف فى الاتجاه المضاد وبذلك تختفى الدبلة بمجرد وضعها فى الفتحة ولف اليد لا يمكن إخراجها ثانية إلا إذا فتحت الساعة، وبمجرد لف اليد فإن الساعة تختم على الشريط يوم وساعة ودقيقة وثانية انتهاء طيرانه فقد تأتى حمامة من السباق بسرعة ولكننا لا نتمكن من خلع دبلتها الكاوتشوك لعدم دخولها اللوفت فى حين تأتى أخرى بعدها بمدة وتحبس فتتفوق على الأولى ولذلك كان تدريب الحمام فى بداية حياته على سرعة الدخول إلى اللوفت من الأمور المهمة والتى تزرع فى الحمام عادة طالما تعودنا عليها. دبل الحمام:هناك 3 أنواع من الدبل المستخدمة مع الحمام هى:1- الدبلة الألومونيوم التى تحمل رقم الفرد: وهى دبلة قطرها أكبر من سمك رجل الحمامة، ويسجل عليها اسم الجمعية والسنة ورقم الفرد مسلسلاً فلا يتكرر إطلاقا خلال السنة، وتكتب هذه البيانات بخط بارز حتى يسهل قراءتها ويتم تركيبها فى الرجل اليمنى أو اليسرى2- دبلة السباق الكاوتشوك: وهى عبارة عن دبلة كاوتشوك يتم تركيبها فى رجل الفرد المتسابق قبل السباق بآلة خاصة وتخلع من رجله فور عودته من السباق وتوضع فى ساعة السباق، والدبلة لها رقمان: الرقم الأول ظاهر للنظر وهو الرقم الذى يدون فى كشف السباق والرقم الثانى فيكون على الظهر الداخلى وهو الذى يضاهى بالرقم المدون فى الجمعية وهذه الدبلة تكون بداخل ساعة السباق التى تفتح بمعرفة لجنة السباق ويلاحظ أن رقمى الدبلة يكونان مدونان على قطعة من الورق تلف حولها الدبلة الكاوتشوك.3- دبلة معدن باسم المتسابق: وهذا النوع من الدبل يستخدمه بعض الهواة لتمييز حمامهم علاوة على دبلة الجمعية وهو ليس ضروريا
الحمام الزاجل والمعروف فى مصر باسم حمام المراسلة هو النوع من الحمام المشهور بقدرته الفائقة على الطيران السريع والعودة إلى مكان إقامته، أو عشه، قاطعاً مسافات كبيرة فى السباقات وله قدرة على التحمل الشاق.. والحمام الزاجل هو هحين بين الحمام البرى (الجبلى) وعدة أنواع أخرى من الحمام المستأنس ذات التكوين الجسمانى الجيد العضلى. ومن أوائل الدول التى قامت بتهجين هذا النوع من الحمام هى بلجيكا بعملية تزاوج بين الحمام البرى الذى يتصف بالمعيشة تحت الظروف القاسية والذى يمتاز بسرعة وخفة طيرانه مع نوع من الحمام البلجيكى المسمى "سمبرل" والذى يمتاز بقصر القامة وامتلاء الصدر، والمنقار متوسط الطول المنحدر مع الرأس والأعين الواسعة ذات الجفون الرقيقة ومن أشهر هذه المجموعات الناتجة مجموعة باركر. وفى عام 1850 بدأ استخدام هذا النوع من الحمام فى بلجيكا ليس كهواية للسباق بل لأغراض تجارية كتبادل الرسائل بين مدن وقرى بلجيكا، ثم تطورت إلى استخدام التجار له فى مبادلة أسعار البورصات فى لندن وباريس إلى بلجيكا، وكانت هذه أسرع وسيلة، ثم بدأت بعد ذلك مسابقات الحمام الأولى فى بلجيكا.بدأت إنجلترا وأمريكا فى تربية هذا النوع من الحمام بعد الاستعانة بفروع صغيرة من بلجيكا وتدريبها فى كل من البلدين، وتم استخدام الحمام الزاجل بين وحدات الجيش فى البلدين أثناء محاصرة باريس فى حرب عام 1871 وقد بدأ استخدام الحمام الزاجل فى السباقات بإنجلترا عام1872 بين بلدتى سبلدنج ولانكنشير وبدأت إنجلترا فى عملية تهجين للحمام الزاجل وإدخال صفات جديدة عليه بعملية تزاوج بين الحمام الزاجل البلجيكى وحمام إنجليزى يسمى (الدراجون) لاكتساب قصر القامة واتساع الصدر وتخانة المنقار مع تناسق الريش والقوة الجسمانية وكان الفضل فى ذلك لبعض الهواة. دخلت أمريكا فى مضمار إنتاج أنواع من الحمام الزاجل فى عملية تهجين بين أنواع الزاجل الإنجليزى ونوع من الحمام المستورد من الشام المعروف باسم البيرونى واللبنانى وهو نوع من الحمام قصير القامة له قدرة فائقة على الطيران السريع ويتسم بخفة الوزن مما أدى إلى اكتساب الحمام الزاجل الناتج خفة الحركة وضآلة الوزن. دخلت فرنسا فى مضمار إنتاج أنواع أخرى من الزاجل فى عملية تهجين بين الزاجل البلجيكى وحمام البغدادى الفرنسى، مما أكسب الحمام الزاجل الفرنسى ارتفاع القامة والأرجل مع اتساع الصدر والمنقار الرفيع مسترسل إلى الأمام بانحدار فى الرأسدخلت ألمانيا فى مضمار إنتاج أنواع الزاجل الألمانى بعملية تزاوج بين البغدادى الألمانى مع الزاجل البلجيكى، فأعطى نتائج طيبة فى تحسين هيكل الحمام وقوة بنيانه ومنقار طويل مدبب وأجنحة طويلة مع ذيل طويل وقامة وأرجل قصيرة أخذت دول أوروبا وأمريكا فى التنافس على إنتاج حمام زاجل بمواصفات شكلية بإدخال الحمام الإنجليزى الأصل مثل: شواتورب أو شوهومر أو الكارير وحمام (بى) الألمانى وذلك لإنتاج حمام المعارض وليس للسباقاتوعمل هواة الحمام الزاجل فى أوروبا وأمريكا على زيادة قدرة الحمام فى سباقات 800 كم و1500 كيلو متر فأكثر بالعناية يصحة الحمام وتعديل القوة الجسمانية والأوزان لتحمل مسافات السباق. ويدخل تحت الحمام المراسلة الآن ما يأتى: 1- مراسلة أبيض: أبيض اللون2- مراسلة أسود: أسود اللون3- مراسلة إزازى: لونه أزرق سماوى بحبايك سوداء على الأجنحة والذيل4- مراسلة بديرى: بنى محمر (طفلى) بحبابيك بنية على الأجنحة والذنب والضريبة حمراء مصفرة أما العظمة والأظافر فبيضاء محمرة5- مراسلة أزرق مفصص: لونه أزرق منقط بأسود بعظمة وأظافر سوداء وضريبة حمراء6- مراسلة مفصص بنى: لونه بنى مفصص بلون بنى فاتح.تطور أسلوب التعامل مع حمام السباق فى العالم، وأصبح التفضيل بين الحمام ليس للنوع فقط، كما هو متبع فى جميع الطيور أو كما هو متعارف عليه وإنما تغير المفهوم فى اختيار حمام السباق بحيث يتم تطبيق أسلوب المواصفات الشكلية الجميلة والقياسية بتداخل الأنواع المختلفة لإنتاج حمام الزاجل الزينة للاشتراك فى المعارض، بينما فى حالة السباق فالمقياس هو الأفراد التى حققت الفوز فى السباق أى كان نوعها، ويسعى المربون للتسابق من أجل الحصول عليها أو على إنتاجها على أن يكون لها شهادة من المربى أو الهاوى بتاريخ الفرد -عائلته والبطولات التى اشتركوا فيها- ومثال على ذلك الهاوى الانجليزى روبرت هاملتون والذى يمتلك عدداً من أزواج الحمام المشهود لها بالبطولات التى حققتها والمسافات الكبيرة فحققت مسافات تصل إلى 1600 كيلومتر فى سباقات مثل: سباق برشلونة.. والفرد فى هذه المجموعة فرد يطلق عليه (بومبر) ومعناه قاذفة القنابل ويتتبع عائلته من أولاد وأحفاد نجد أنهم قد حققوا حوالى 52 مركز أول فى سباقات مختلفة حتى أصبح الحصول على أحد الأحفاد أمل يراود الكثير من هواة الحمام ليكون نواة لهوايته.أو يسمى الحمام باسم اللوفت أو صاحب اللوفت بالإضافة لاسم الزوج وأحفادهطيور المسافات أو الزاجل لها جمعيات خاصة تضم مجموعة من هواة الحمام الزاجل حيث يتم التعاون فيما بينها على تبادل مناطق طيران الحمام لكل منها عبر المدن المختلفة وكذلك المسابقات التى تبدأ من القاهرة وبالاعتماد على غريزة حب الحمام وحنينه إلى المكان الذى يستوطن فيه وإذا ما تم إبعاده عنه عدة أميال فإنه يعود إليه فى لهفة وشوق فيلتقى عدد من المتسابقين فى القاهرة مع حمامهم القادم إليهم من الأقاليم ويتواجد المحكمون كل فى محافظته لاستقبال الحمام العائد وحساب الوقت لقطع المسافة، وفى التدريب- يتم التدريب على تقسيم المسافات الطويلة وزيادة وقت الطيران بالتدريج حتى الوصول إلى أكبر مسافة يمكن أن يطير إليها بدون أن تفقده.ويعتبر التدريب من أهم الموضوعات الأساسية التى يجب أن يلم لها الهواة ويلزم لهم وخاصة المبتدئين منهم التعرف على مبادئه وطرقه حتى يمكنهم بعد ذلك من الحصول عل مراكز حسنة فى السباقات، كذلك لتجنب فقد بعض الحمام أثناء السباق بدون أى داعى الأمر الذى ربما يؤدى إلى كره العضو لهذه الهواية وربما إلى تركه لها، وهناك من يقول إن فن سباق الحمام يتوقف بنسبة 50% على الحمام و50% الأخرى تعود على المتسابق نفسه، ولكن الواقع وبالتجربة يمكننا أن نقول إن نسبة 25% فقط تعود إلى أصل الحمام ونسبة 75% تعود إلى المتسابق ومدى درايته وتمكنه واستيعابه لفن التمرين والسباق إذ قد يتسبب فى فقد حمام من أحسن الأصول بسبب عدم الدراية الكاملة بفن التدريب والسباق.ويتم تمرين الحمام بمعرفة الهاوى نفسه بحيث يكون ذلك بأسلوبين:1- طيران الحمام حول المسكن لمدة مناسبة وفى أوقات محددة يومياً 2- إطلاق الحمام من مسافات على أبعاد مناسبة فى مدد مقاربةوينقسم عمر الحمام إلى ثلاث مراحل ترتبط بمراحل التدريب وهى: 1- الزغاليل وتبدأ بعد الفقس إلى نهاية أول قلش2- مرحلة الشباب خلال السنة الثانية من عمره3- مرحلة الكبر بعد السنة الثانية إلى نهاية عمرهالغرض من تمرين الحمام قبل السباق1- تكوين وتمرين العضلات وأعضاء الجسم المختلفة لتلائم السباقات الطويلة2- اكتساب المعرفة وإنعاش الذاكرة وإزالة رهبة السباق من الحمام وتعويده الاعتماد على النفس وخاصة فى حالة طيرانه بمفرده3- تعويد الحمام على العودة بسرعة وكذلك الدخول إلى المسكن فى أقصر وقت خاصة فى حالة طيرانه بمفرده4- تعريف الحمام بطريق السباق ويقال أن الحمام يتعرف على بعض علامات بالأرض التى يطير فوقها ويستعملها5- يلاحظ أنه كلما طالت مدة طيران الحمام اليومية حول المسكن قل عدد الرميات التى يقوم بها العضو للتمرين قبل السباق (ويحسن ألا تقل مدة طيران الحمام اليومية عن 60-90 دقيقة) ملحوظة: حتى يمكنك إيجاد حمام سباق جيد ومدرب تدريباً عاليا فيجب أن تعلم الحمام قدراً قليلا فى كل مرة ويجب التأكد من أنه قد استوعب جيداً الخطوة المعينة التى تدرب عليها قبل الانتقال للخطوة التاليةتدريب الزغاليل: بعد فطام الزغاليل مباشرة يتم عزلها عن الأبوين وتوضع فى قسم خاص بالزغاليل فى عمر حوالى 25 يوماً، يتم مراقبتها جيداً حتى تتعود عل التقاط الحبوب والتعرف على المساقى والمعالف، وفى هذه المرحلة يتم تعريفها بالطيران حول اللوفت للتعرف على ما حوله.. وفى بعض اللوفتات بتم تركيب سلالة أمام اللوفت ليطير داخلها.وتعامل الزغاليل برفق حيث يسبب لها طيرانها فى بداية حياتها التعب والإرهاق وفى حالة ملاحظة بعض الأفراد تحط على أماكن أخرى غير لوفتها ولتلافى ذلك فى المرات القادمة لا يسمح لها بالأكل فى نفس اليوم ويطلق سراحها فى اليوم التالى وهى جائعة -وإذا لم تترك هذه العادة السيئة بعد عدة محاولات فيجب التخلص منها لأنها عادة سيئة بالنسبة للحمام الزاجل.ويراعى عدم السماح له بالطيران لمسافات بعيدة حتى لا يؤدى ذلك إلى إجهاد عضلاته وإنحلالها وبعد كل طيران يتم توفير الراحة له..وقبل أن تبدأ الطيور التدريب على الطيران يجب أن تتعلم إشارة معينة عن وقت التغذية مثل: وضع بعض حبات الفول فى علبة صفيح مغلقة وعمل صوت بتحريكها أو ما شابه ذلك من أصوات أخرى ويتم تكرار هذا الصوت مع كل وقت لتغذية الحمام، بعد قليل ستتعلم الطيور أن تربط هذا الصوت بوقت التغذية وتستعمل هذه الإشارات أثناء التدريب لتعليم الطيور أن تأتى إلى البرج على الفور.كما يجب تعليم الطيور الدخول بسرعة ومباشرة إلى اللوفت عندما تعود من الطيران حتى لا يترتب على ذلك أى تأخير فى السباق وحتى تصبح عادة غريزية عندها كما أنها تطلق عندما تكون جائعة وهذا سيساعدها فى العودة لكى تأكل ويتم تغذيتها على الفور عندما تعود.ويمكن تخليص أسلوب السيطرة على الحمام فى مراحل عمره المختلفة باتباع ما يأتى: 1- الإشارة المخصوصة عن وقت التغذية2- حب الحمام لصاحبه وثقته فيه3- حبه لمسكنهالتدريب على الطيران الأول:يتم السماح للحمام بالطيران لأول مرة عندما يصل عمره 5 اسابيع ويجب أن تكون الطيور جائعة قبل السماح لها بالطيران، ولا تترك أكثر من نصف ساعة مساء ثم يتم إحضارها عن طريق إشارة وقت التغذية- مع فتح المصائد فى البرج (اللوفت) حتى يستطيع الحمام الدخول بسرعة بمجرد هبوطه على البرج.وبعد الطيران الأول يتم السماح للحمام بالطيران مرتين كل يوم قبل أن يتناول الغذاء مبكراً فى الصباح ومتأخراً فى المساء بقدر المستطاع.يستمر فى هذا الطيران لمدة 6-8 أسابيع أو حتى يصير الحمام قادراً على التعرف على المنطقة التى تحيط بالبرج، وبعد هذه الفترة تكون الطيور مستعدة لأن تبدأ التدريب على المسافات.التدريب على الطيران لمسافات:بعد التمرين على الطيران حول اللوفت بمسافة حوالى (قطر 3 كيلومترات) ويتم زيادة المسافات تدريجياً ولأول مرة مسافة طيران توضع الطيور فى قفص الرمية فى المساء السابق وتترك فى القفص طوال الليل حتى تتعود عليها.فى الصباح التالى تأخذ القفص لمسافة حوالى 2 كيلو من المسكن ويطلق الحمام واحدا بعد الآخر وتتخذ العناية أثناء إخراج كل طائر من السلة وأثناء إطلاقه..وبعد أيام قليلة تأخذ الطيور لمسافة 4 كيلومترات بعيدا وذلك بغرض التدريب على مسافة الطيران الثانية.. فى هذه المرة توضع الطيور فى السلة فى الصباح المبكر وتأخذه فى الاتجاه الذى ستؤد فيه الطيور الطيران التنافسى، تطلق الطيور واحدا بعد الآخر كما حدث فى الطيران الأول.فى الطيران الثالث يتم زيادة المسافة لحوالى 7 كيلو مترات من البرج وتطلق الطيور كلها معا مرة واحدة قبل السباق الأول بمدة 3 أسابيعوفى الطيران الذى يليه تزداد المسافة إلى 15 كيلو متراً ويستمر بعد ذلك فى زيادة المسافة حتى تصل إلى 200 كيلومتر وإطلاق الطيور يكون تجميعاً بعد الطيران الثالث والطيور يلزمها أن تتعود على أن تطلق جميعها مرة واحدة كما هو الحال فى السباقات..ويحاول الهاوى أن يأخذ قفص الرمية للمسافات الواحدة فى الأربع جهات فى البداية حتى تصل إلى المسافات الأبعد، فإذا أراد هاو فى القاهرة إرسال خطاب لهاو آخر فى الإسكندرية ما عليه إلا أن يأخذ من هاوى الإسكندرية عدداً من حمامه التمرن محبوسا فى قفص إلى القاهرة ويحبسه عنده ثم يكتب رسالته ويعلقها فى رجل أو جناح الحمامة ويطلقها فتعود إلى المكان الذى ربيت فيه الإسكندرية عند صاحبها والعكس بالعكس.مواصفات الأقفاص التى يتم التدريب بها:1- يجب أن تكون متينة وخفيفة وأن يكون حجمها مناسباً لعدد الحمام الذى تستوعبه أى يجب ألا تكون مزدحمة بالحمام وخاصة فى المسافات الطويلة (حجم 75×45 سم) يناسب عدد 12-15 فرداً ويجب كذلك مراعاة المدة التى سيبقى فيها الحمام بداخل القفص2- يكون ارتفاعها مناسباً وتكون سهلة الحمل ومحكمة القفل وأرضياتها وجوانبها خالية من أى بروزات التى يحتمل أن تصيب الحمام أو تكسر ريشه، ولذا يستحسن أن تكون أرضياتها مغطاة بنشارة الخشب أو القش القصير وليس بالطويل حتى لا يلتف حول أرجل الحمام داخل الأقفاص.3- يلاحظ أن تكون فتحة الإطلاق مناسبة حتى لا تسبب إصابة أو تلفاً لريش الأجنحة عند الإطلاق وأنسب الأنواع هو الذى تكون واجهته هى فتحة الإطلاق وتفتح إلى أسفل.4- فتحة الحبس تكون فى أعلى الأقفاص ومساحتها مناسبة (20×20سم) وفى منتصف السقف بحيث لا تمكن الفرد من الخروج من القفص عند فتحها وكذلك ليتمكن الهاوى من إخراج أى فرد من القفص بسهولة بواسطة اليد.5- تكون مجهزة بأية طريقة حيث يمكن إطعام الحمام وسقيه وهو بداخلها قبل إطلاقه للتمرين أو السباق.6- تكون أخشابها خالية من الشقوق حتى لاتختبئ بها الحشرات ويستحسن غسلها بمادة مطهرة بعد استعمالها كل مرة7- أنسب الأنواع من هذه الأقفاص هو المصنوع من الخيزران أو الذى يجمع بين الخشب الأبلكاش والسلك8- يجب تعويد الحمام على الحبس داخل هذه الأقفاص بحيث يبقى ساكناً وهو بداخلها ولا يشاكس يعضه، ويتم ذلك بمعرفة الهاوى بإبقائه للحمام بداخلها طوال الليل ولمرات متعددة وإطلاقه فى الصباح منها ولو من على بعد مسافة قصيرة من المسكن بعد أن يقدم له الطعام والماء ليتعود على ذلك.ملاحظات على طريقة التدريب:1- يراعى عند مسك الحمام لوضعه فى القفص أن يتم ذلك بعناية فائقة وبرفق حتى لا ينزعج الحمام ويتم رجوعه من السباق وحبسه بسرعة لعدم خوفه من مسكنه، وأيضاً لتجنب كسر أو إتلاف ريشه ويمكن للمساعدة على ذلك إظلام المسكن قبل المسك أو تجهيز المسكن بمكان يمكن حبس الحمام فيه قبل مسكه مثل بلكونة صغيرة2- يجب تعويد الحمام على البيات داخل الأقفاص، كذلك تعويده على الأكل والشرب وهو بداخلها، ويتم ذلك بمعرفة الهاوى ببيات الحمام داخل الأقفاص عدة مرات وإطعامه وهو بداخلها.3- يبدأ التمرين من مسافات قصيرة متتالية البعد خاصة فى الحمام الصغير وعلى مسافات 2-5-10-20 كيلومتراً وفى نفس اتجاه طريق السباق العام4- يختار مكان الإطلاق بحيث يكون مناسباً وليس به أشجار عالية أو أسلاك تليفون أو تلغراف أو كهرباء قريبة أو منازل مرتفعة، ويستحسن تجنب محطات السكك الحديدية المزدحمة، والمكان الأمثل هو خارج المدن حتى لا يؤخذ مع أى حمام آخر وقت الإطلاق خصوصاً إذا كان الحمام زغاليل صغيرة وتطلق لأول مرة.5- يجب اختبار يوم التمرين بدقة من حيث الرؤية ودرجة الحرارة وشدة الرياح واتجاهها، ويستحسن ترك الحمام داخل الأقفاص لمدة حوالى 30 دقيقة فى مكان الإطلاق قبل إطلاقه.6- لا يرسل الحمام للتدريب إلا بعد التأكد من كفاءة تمرين الطيران اليومى حول المسكن لمدة كافية حتى يمكن تربية العضلات وتكوينها خاصة بعد المجهود المبذول فى موسم الفرخ أو القلش حيث تكون العضلات أثناء هذه المدة طرية ومرتخية، لذلك يلاحظ أن نسبة فقد الحمام فى المسافات الأولى من بدء السباق تكون أكثر منها فى المسافات التالية حيث تكون العضلات قد أخذت تكوينها اللازم لطيران المسافات الطويلة، ولذلك يلزم التمرين الكثير المستمر حول المسكن قبل إرسال الحمام للسباق أو التمرين.7- يجب ملاحظة الحالة الصحية للحمام بكل دقة قبل إرساله للتمرين أو السباق وفحص الريش واستبعاد أى فرد به أى عدوى جتى لا يقصر بدون أى داعى.8- يلاحظ فى حالة الشحن بالسكة الحديد أن توضع الأقفاص فى مكان بعيد عن التيارات الهوائية أثناء السفر وألا يوضع فوقها أى طرود أخرى ثقيلة.9- فى حالة السباق بحمام أثناء موسم الفرخ يجب مراعاة تجنب فترة تكوين أو زق اللباء، وكذلك الإناث التى عليها البيضة أو بعد البيض بأربعة أيام على الأقل أو الحمام أثناء اللقو (واحد غت) وأحسن وقت للسباق هو الحمام المحضن لمدة حوالى 8-12يوماً10- يستحسن أن يسجل العضو تاريخ التمرين أو السباق لكل فرد فى جدول إحصائى يبين فيه الآتى: المحطة-المسافة- التاريخ- ساعة الإطلاق- ساعة الوصول- حالة الجو- الريح- الرؤية- الحرارة- الرطوبة- حالة الفرد عند الوصول وتربيته.كيف تختار طيورك للسباق؟1- اختر الحمام الذى أكمل القلش وفى أفضل حالة 2- يجب احتواء كل جناح على 10 ريشات أولية (قوادم) وتكون مثبتة معاً جيداً وعدد 12 ريشة ثانوية (خوافى) وعدد 12 ريشة ذيل للطيران فى مجموعتين كل مجموعة تتكون من 6 ريشات3- الرقبة تكون ذات لمعان جيد4- مراجعة سجل الطيور للتعرف على حالة الطيور لمعرفة الأفراد التى يكون لديها الاستعداد للسباق5- الطيور الذكور يجب ألا ترسل للطيران فى الوقت الذى تسرق فيه إناثها للتزاوج6- الإناث التى تسجل معدلات جيدة فى السباق يجب أن تطير فقط عندما تكون فى مرحلة تزاوج أو تربية مناسبة7- لابد أن يكون الذيل كله على ريشه واحدة، بمعنى أنك إذا نظرت إليه من أعلى لا ترى إلا ريشة واحدة وذلك حتى يكون الاحتكاك بالهواء ضئيلاً جداًَ وإلا يترتب على ذلك إصابة فرد الحمام بمجهود عضلى زائد8- الحمام العادى يجب أن تكون صحته سليمة أما حمام السباق فلا يكفى أن يكون فى صحة سليمة فقط ولكن لابد أن يكون فى الفورمة وهى مرحلة أعلى من الصحة.ساعة السباقكيفية حساب سرعة الحمامة الفائزة:لمعرفة سرعة الحمامة الفائزة فى السباق يقسم طول الرحلة على زمن الرحلة لكل حمامة فإذا فرضنا أن مسافة الرحلة أو السباق هى 180 كم وأن حمامة ما قطعت هذه المسافة فى 3 ساعات فيكون متوسط سرعتها عى 180÷ 3 = 60كم فى الساعةونظرا لاختلاف نهاية السباق لكل متسابق.. فيتم حساب مسافة كل متسابق قبل بداية السباق فوق الخريطة.. بين مكان انطلاق الحمام ولوقت المتسابق الذى يعود إليه الحمام، وبالتالى حساب سرعة الحمام لكل متسابق ويتم حساب المسافة على الخريطة بقياس طول الهوائى المستقيم الذى يصل بين بداية السباق ولوقت المتسابق (ولا تحسب وفقاً لطول الطريق الأرضى)ولكن كيف يتم تحديد وقت وصول الفرد للوفت الهاوى؟ ويتم ذلك عن طريق ساعة أتوماتيكية تعمل على تسجيل يوم وساعة ودقيقة وثانية الوصول. والساعة عبارة عن صندوق خشبى به يد لحمله منها، وفى الواجهة عقارب وعليها حاجز زجاجى حتى لا يمكن التلاعب بعقارب الساعة، وبإحدى الجوانب فتحة عليها حاجز يظهر بداخلها شريط الورق فى المكان الذى يطبع عليه وقت الوصول، والساعة مقفلة بواسطة شنكل له نهاية مدببة يعمل كترباس وفى أعلى الساعة فتحتان .. الفتحة الأولى أسفلها ترس به عدد من الفتحات بكل واحدة أنبوبة مفتوحةمن طرفيها، ومع الساعة يوجد ملقاط وفى داخل الساعة يوجد محل لشريط من الورق يطبع عليه الوقت، والساعة لها جهاز تشغيل لإيقاف حركتها وجهاز آخر لإعادة سيرها مرة أخرى ويقوم بضبط وتشغيل الساعة شخص متخصص من قبل الجمعية المنظمة للسباقطريقة استعمال الساعة:بعد وصول الحمام المتسابق تخلع بسرعة الدبلة الكاوتشوك وتخرج الأنبوبة من داخل الفتحة الموجودة بأعلى الساعة بواسطة ملقاط، ونضع فيها الدبلة الكاوتشوك ونشعها ثانية فى مكانها ثم بواسطة اليد نلف اليد فى اتجاه عقرب الساعة فنجد أن الترس الموجود به الفتحات لف لفة واحدة وبذلك تختفى الفتحة الموجود بها الدبلة الكاوتشوك وتظهر محلها لدبلة أخرى وهكذا، ويلاحظ أن الترس يلف فى اتجاه عقرب الساعة ولا يلف فى الاتجاه المضاد وبذلك تختفى الدبلة بمجرد وضعها فى الفتحة ولف اليد لا يمكن إخراجها ثانية إلا إذا فتحت الساعة، وبمجرد لف اليد فإن الساعة تختم على الشريط يوم وساعة ودقيقة وثانية انتهاء طيرانه فقد تأتى حمامة من السباق بسرعة ولكننا لا نتمكن من خلع دبلتها الكاوتشوك لعدم دخولها اللوفت فى حين تأتى أخرى بعدها بمدة وتحبس فتتفوق على الأولى ولذلك كان تدريب الحمام فى بداية حياته على سرعة الدخول إلى اللوفت من الأمور المهمة والتى تزرع فى الحمام عادة طالما تعودنا عليها. دبل الحمام:هناك 3 أنواع من الدبل المستخدمة مع الحمام هى:1- الدبلة الألومونيوم التى تحمل رقم الفرد: وهى دبلة قطرها أكبر من سمك رجل الحمامة، ويسجل عليها اسم الجمعية والسنة ورقم الفرد مسلسلاً فلا يتكرر إطلاقا خلال السنة، وتكتب هذه البيانات بخط بارز حتى يسهل قراءتها ويتم تركيبها فى الرجل اليمنى أو اليسرى2- دبلة السباق الكاوتشوك: وهى عبارة عن دبلة كاوتشوك يتم تركيبها فى رجل الفرد المتسابق قبل السباق بآلة خاصة وتخلع من رجله فور عودته من السباق وتوضع فى ساعة السباق، والدبلة لها رقمان: الرقم الأول ظاهر للنظر وهو الرقم الذى يدون فى كشف السباق والرقم الثانى فيكون على الظهر الداخلى وهو الذى يضاهى بالرقم المدون فى الجمعية وهذه الدبلة تكون بداخل ساعة السباق التى تفتح بمعرفة لجنة السباق ويلاحظ أن رقمى الدبلة يكونان مدونان على قطعة من الورق تلف حولها الدبلة الكاوتشوك.3- دبلة معدن باسم المتسابق: وهذا النوع من الدبل يستخدمه بعض الهواة لتمييز حمامهم علاوة على دبلة الجمعية وهو ليس ضروريا
نبده عن الحمام الزاجل
مقاله مختصره عن الحمام الزاجل
الحمام الزاجل أحد أنواع الحمام الذي كان يستخدم لنقل الرسائل في ما مضى، ويتميز هذا الحمام بعودته دوما إلى موطنه، وبالتالي كان الحمام يحمل من بلد إلى آخر، ويربط في قدمه رسالة يحملها عائدا إلى موطنه.
الحمام الزاجل والإنسان
يعد الحمام الزاجل سيد الحمام في الدنيا كدون منازع لما لديه من غريزة حب لموطنه والعودة إليه مهما بعدت المسافات الشاسعة التي يقطعها في ايصال الرسائل وما يؤديه من خدمات جليلة في تاريخ الحروب ونقل اخبارها إلى العواصم والامطار.
الدراسات العلمية الحديثة كشفت عن ان الحمام الزاجل لديه القدرة الطبيعية على رسم خارطة المجال المغناطيسي للارض يستعين بها في معرفة طريق العودة إلى موطنه وهو ما ينفي القول عن استخدام حاسة الشم لديه لتحديد مساره أثناء الطيران.
وعن تاريخ الحمام الزاجل ذكر رحالة إنكليزي في القرن السابع عشر ان سماء الشام خلت من الحمام بسبب وقوع حمامة في شباك صياد أثناء طيرانها.. ووجد رسالة مربوطة في رجلها كان قد ارسلها تاجر اوربي إلى وكيله في حلب يخبره فيها بارتفاع أسعار "الجوز" في الاسواق الاوربية ويطلب فيها منه ان يرسل كميات كبيرة منه.. فعمد الصياد إلى تاجر آخر صديق له واخبره بفحوى الرسالة.. فقام بدوره بارسال شحنات من الجوز إلى أوروبا وجنى من العملية مبالغ طائلة.. وعندما شاع الخبر عمد الصيادون إلى اصطياد اعداد كبيرة من الحمام لعلهم يحصلون على غنائم مماثلة..
وما يزال الحمام الزاجل موضع اهتمام علماء الارصاد للاستفادة من قدرته على توفير النفقات التي تتطلبها الأجهزة الحديثة مثل الاقمار الصناعية والرادارات والطائرات وأجهزة الكشف بالاشعة تحت الحمراء إذ تستطيع حمامة واحدة من الزاجل بجهازها الملاحي الفريد ان ترشد بحاستها التي لا تخطئ إلى الكثير مما تبحث عنه مع توفير الكثير من النفقات التي ترصد لعمل تلك الأجهزة.
وقد استخدم الحمام الزاجل لاول مرة في الاغراض الحربية عام 24 قبل الميلاد عندما حاصرت جيوش القائد الروماني "مارك انطونيو" قوات القائد"بروتس" في مدينة"مودلينا" إلا أن اكتافيوس الثالث كان على اتصال دائم مع بروتس للاطلاع على صموده من الحصار من خلال الرسائل التي كان يرسلها له بواسطة هذا الطائر.
الحمام الزاجل عند العرب
للعرب تاريخ طويل حافل مع الحمام الزاجل فهم من أوائل الأمم التي عرفت اهميته وتربيته واهتمت بانسابه ووضعت الكتب والدراسات في طبائعه وامراضه وعلاجه.. وكان البريد الذي أسسوه يعتمد على الخيل والجمال والبغال وتبادل الإشارات بالنيران والدخان والطبول والمرايا في إرسال الاخبار والمعلومات العسكرية من والى مركز الخلافة ومع اتساع رقعة الخلافة الإسلامية وزيادة الحروب والفتوحات إضافة إلى كثرة الفتن الداخلية والقلاقل ومحاولات انفصال الاقاليم عنها.. ومع ازدياد مصادر الثورة وتنوعها وكثرة مؤسسات الدولة ودواوينها أصبح لابد من وسيلة أكثر كفاءة وسرعة لضمان أقصى فاعلية لعمل ديوان البريد الذي يضمن اتصال اطراف الدولة الواسعة ببعضها وربطها بالعاصمة لذلك ادخل الخلفاء العباسيون استخدام الحمام الزاجل في البريد لما يمتاز به من السرعة الفائقة والسهولة في إعادة نقله إلى الأماكن التي ستطلقه مرة أخرى إضافة إلى انخفاض كلفة تربيته قياسا بالجياد والابل ولتكاثره السريع وطيرانه دون حاجته إلى دليل أو مرشد ودقته في الوصول إلى أهدافه وكذلك لجمال شكله والفته حتى تنافسوا في اقتنائه والعناية به وتوسيع دوره وتحسين نسله فاخضعوه إلى مراقبة دقيقة ونظموا له السجلات الخاصة بحركته وخصصوا له المربين يدفعون لهم الاجور العالية لقاء ذلك.
ويروى ان المعتصم "علم بانتصار جيشه على" بابك الخرمي" واسره له عن طريق الحمام الزاجل الذي اطلقه قائد الجيش من جهة المعركة إلى دار الخلافة في سامراء.. وقد وصل ثمن الطائر منه في ذلك الوقت إلى 700 دينار وبيعت حمامة منه في خليج القسطنطينية بالف دينار.. لكن الفاطميين تجاوزوا العباسيين باهتمامهم بهذا النوع من الحمام بابتكارهم الوسائل للتغلب على امكانية وقوعه بايدي العدو باستحداث رسائل مرموزة "مشفرة" لا يستطيع العدو التوصل لمعناها.
كان الحمام الزاجل يقطع آلاف الاميال يوميا باتجاهات مختلفة في أنحاء الإمبراطورية الإسلامية وساعده في ذلك سلسلة الأبراج التي اقامتها الدولة والتي يبعد الواحد منها عن الآخر حوالي 50 ميلا وكانت مجهزة لاستقبال الحمام واستبداله إذ كانت القوافل الكبيرة تحمل معها اقفاص الحمام وترسل بواسطته الرسائل إلى مراكزها في كل مرحلة من مراحل الرحلة لكي ترشد القوافل الصغيرة التي تسير على نفس الدرب أو تنذرها عند تعرضها إلى الخطر فتطلب النجدة والمعونة من اقرب مركز أو انها كانت تخبر المكان الذي تنوي الوصول إليه بالمواعيد ونوع البضاعة التي تحملها لكي يستقبلها التجار المعنيون بالشراء.
وعن الحمام الزاجل احاديث كثيرة.. ففي الحرب العالمية الثانية وعند هجوم الالمان على بلجيكا اصطحب المظليون الحمام خلف خطوط جيوش الحلفاء ثم أطلقوه بعد ذلك مع رسائل عن نتائج عمليات التجسس التي نجحوا في الحصول عليها وفي فرنسا اجريت مؤخرا مناورات اشترك فيها الحمام الزاجل في اطار تدريببي على إمكانية زجه في عمليات الاتصال
ولكن لم يصل العلماء إلى الآن إلى حل جذري أو نظرية مثبته عن كيفية معرفة الحمام الزاجل موطنه الاصلي ويبقى موضوعا يحير العقول
الحمام الزاجل والإنسان
يعد الحمام الزاجل سيد الحمام في الدنيا كدون منازع لما لديه من غريزة حب لموطنه والعودة إليه مهما بعدت المسافات الشاسعة التي يقطعها في ايصال الرسائل وما يؤديه من خدمات جليلة في تاريخ الحروب ونقل اخبارها إلى العواصم والامطار.
الدراسات العلمية الحديثة كشفت عن ان الحمام الزاجل لديه القدرة الطبيعية على رسم خارطة المجال المغناطيسي للارض يستعين بها في معرفة طريق العودة إلى موطنه وهو ما ينفي القول عن استخدام حاسة الشم لديه لتحديد مساره أثناء الطيران.
وعن تاريخ الحمام الزاجل ذكر رحالة إنكليزي في القرن السابع عشر ان سماء الشام خلت من الحمام بسبب وقوع حمامة في شباك صياد أثناء طيرانها.. ووجد رسالة مربوطة في رجلها كان قد ارسلها تاجر اوربي إلى وكيله في حلب يخبره فيها بارتفاع أسعار "الجوز" في الاسواق الاوربية ويطلب فيها منه ان يرسل كميات كبيرة منه.. فعمد الصياد إلى تاجر آخر صديق له واخبره بفحوى الرسالة.. فقام بدوره بارسال شحنات من الجوز إلى أوروبا وجنى من العملية مبالغ طائلة.. وعندما شاع الخبر عمد الصيادون إلى اصطياد اعداد كبيرة من الحمام لعلهم يحصلون على غنائم مماثلة..
وما يزال الحمام الزاجل موضع اهتمام علماء الارصاد للاستفادة من قدرته على توفير النفقات التي تتطلبها الأجهزة الحديثة مثل الاقمار الصناعية والرادارات والطائرات وأجهزة الكشف بالاشعة تحت الحمراء إذ تستطيع حمامة واحدة من الزاجل بجهازها الملاحي الفريد ان ترشد بحاستها التي لا تخطئ إلى الكثير مما تبحث عنه مع توفير الكثير من النفقات التي ترصد لعمل تلك الأجهزة.
وقد استخدم الحمام الزاجل لاول مرة في الاغراض الحربية عام 24 قبل الميلاد عندما حاصرت جيوش القائد الروماني "مارك انطونيو" قوات القائد"بروتس" في مدينة"مودلينا" إلا أن اكتافيوس الثالث كان على اتصال دائم مع بروتس للاطلاع على صموده من الحصار من خلال الرسائل التي كان يرسلها له بواسطة هذا الطائر.
الحمام الزاجل عند العرب
للعرب تاريخ طويل حافل مع الحمام الزاجل فهم من أوائل الأمم التي عرفت اهميته وتربيته واهتمت بانسابه ووضعت الكتب والدراسات في طبائعه وامراضه وعلاجه.. وكان البريد الذي أسسوه يعتمد على الخيل والجمال والبغال وتبادل الإشارات بالنيران والدخان والطبول والمرايا في إرسال الاخبار والمعلومات العسكرية من والى مركز الخلافة ومع اتساع رقعة الخلافة الإسلامية وزيادة الحروب والفتوحات إضافة إلى كثرة الفتن الداخلية والقلاقل ومحاولات انفصال الاقاليم عنها.. ومع ازدياد مصادر الثورة وتنوعها وكثرة مؤسسات الدولة ودواوينها أصبح لابد من وسيلة أكثر كفاءة وسرعة لضمان أقصى فاعلية لعمل ديوان البريد الذي يضمن اتصال اطراف الدولة الواسعة ببعضها وربطها بالعاصمة لذلك ادخل الخلفاء العباسيون استخدام الحمام الزاجل في البريد لما يمتاز به من السرعة الفائقة والسهولة في إعادة نقله إلى الأماكن التي ستطلقه مرة أخرى إضافة إلى انخفاض كلفة تربيته قياسا بالجياد والابل ولتكاثره السريع وطيرانه دون حاجته إلى دليل أو مرشد ودقته في الوصول إلى أهدافه وكذلك لجمال شكله والفته حتى تنافسوا في اقتنائه والعناية به وتوسيع دوره وتحسين نسله فاخضعوه إلى مراقبة دقيقة ونظموا له السجلات الخاصة بحركته وخصصوا له المربين يدفعون لهم الاجور العالية لقاء ذلك.
ويروى ان المعتصم "علم بانتصار جيشه على" بابك الخرمي" واسره له عن طريق الحمام الزاجل الذي اطلقه قائد الجيش من جهة المعركة إلى دار الخلافة في سامراء.. وقد وصل ثمن الطائر منه في ذلك الوقت إلى 700 دينار وبيعت حمامة منه في خليج القسطنطينية بالف دينار.. لكن الفاطميين تجاوزوا العباسيين باهتمامهم بهذا النوع من الحمام بابتكارهم الوسائل للتغلب على امكانية وقوعه بايدي العدو باستحداث رسائل مرموزة "مشفرة" لا يستطيع العدو التوصل لمعناها.
كان الحمام الزاجل يقطع آلاف الاميال يوميا باتجاهات مختلفة في أنحاء الإمبراطورية الإسلامية وساعده في ذلك سلسلة الأبراج التي اقامتها الدولة والتي يبعد الواحد منها عن الآخر حوالي 50 ميلا وكانت مجهزة لاستقبال الحمام واستبداله إذ كانت القوافل الكبيرة تحمل معها اقفاص الحمام وترسل بواسطته الرسائل إلى مراكزها في كل مرحلة من مراحل الرحلة لكي ترشد القوافل الصغيرة التي تسير على نفس الدرب أو تنذرها عند تعرضها إلى الخطر فتطلب النجدة والمعونة من اقرب مركز أو انها كانت تخبر المكان الذي تنوي الوصول إليه بالمواعيد ونوع البضاعة التي تحملها لكي يستقبلها التجار المعنيون بالشراء.
وعن الحمام الزاجل احاديث كثيرة.. ففي الحرب العالمية الثانية وعند هجوم الالمان على بلجيكا اصطحب المظليون الحمام خلف خطوط جيوش الحلفاء ثم أطلقوه بعد ذلك مع رسائل عن نتائج عمليات التجسس التي نجحوا في الحصول عليها وفي فرنسا اجريت مؤخرا مناورات اشترك فيها الحمام الزاجل في اطار تدريببي على إمكانية زجه في عمليات الاتصال
ولكن لم يصل العلماء إلى الآن إلى حل جذري أو نظرية مثبته عن كيفية معرفة الحمام الزاجل موطنه الاصلي ويبقى موضوعا يحير العقول
الثلاثاء، 26 يناير 2010
الأحد، 24 يناير 2010
شكر خاص
سوف نقدم لكم احدث المواضيع الخاصة بالحمام الزاجل من جميع الفئات صور وسلالات وابطال ومتسابقين قريبا وانتظروا المزيد...
وشكر خاص لزوار المدونة من المربي محمد حكيم وشكر خاص الى جمعية هواة عدن لسباق الحمام الزجل على تحقيق ارقام قياسية في سباقاتهم الأولى التي قطعت فيها الحمام 320 كيلوا متر جوا من محافظة عدن الى حورا السفلى بثلات ساعات وشكرا على بذلهم الجهد بالعناية بالحمام الزاجل
شكرا
وشكر خاص لزوار المدونة من المربي محمد حكيم وشكر خاص الى جمعية هواة عدن لسباق الحمام الزجل على تحقيق ارقام قياسية في سباقاتهم الأولى التي قطعت فيها الحمام 320 كيلوا متر جوا من محافظة عدن الى حورا السفلى بثلات ساعات وشكرا على بذلهم الجهد بالعناية بالحمام الزاجل
شكرا
: الحمام الزاجل و طرق اختيار السلالات الجيدة
: الحمام الزاجل و طرق اختيار ال
علوم:
علوم:
الحمام الزاجل و طرق اختيار السلالات الجيدة
رعد الكريزياثبتت البحوث الدقيقة من قبل المختصين بهذا الشأن بأن حمام الزاجل ينحدر من سلالة الحمام الصخري الذي عُرف بأنه يتواجد في آسيا وأفريقيا وقد اعتنى العرب بشكل واضح ومتميز على مر العصور التي
شهدت الحروب خاصة عندما استخدموه كوسيلة بريدية لنقل الرسائل بواسطة ربطها تحت جناح الحمامة وذيلها حيث كانوا يرسلون الرسالة نفسها بواسطة حمامة ثانية لضمان وصولها بأمان وكانوا لا يطلقون الحمام في الجو الممطر وأول المدن التي استخدمت الحمام الزاجل في عهد الفاطميين والعباسيين (العراق ثم مصر) ومن الملفت للانتباه بأن دولة الصين هي من أكبر الدول في تربية الحمام الزاجل أما في الوطن العربي فتعتبر السعودية اكبر مركز في أنتاج سلالات الحمام الزاجل في مزارع المسرة، وجاءت تسمية حمام الزاجل بهذا الاسم بمعنى زجل الحمام أي أرسالها الى مناطق بعيدة . (متى يتم تدريب الزاجل على الطيران)يقوم المربي بتدريب الحمام الزاجل على الطيران لأول مرة عند أكتمال خمسة أسابيع من عمره عندما تكون الطيور جائعة ولمدة أقل من ساعة أي نصف ساعة على الأقل ويتم جلبها عن طريق أشارة وقت التغذية الى أماكن أقفاصها حيث يتم السماح للحمام بالطيران مرتين على الأقل في اليوم قبل تناول غذائه وتستمر هذه العملية لمدة من (6_ 8) أسابيع لكي يستطيع الحمام معرفة المنطقة التي تحيط به،ويتم زيادة المسافات تدريجياً حيث توضع الطيور في قفص خاص قبل أرسالها الى المسافة البعيدة بيوم واحد وينصح أخذ الحمام لمسافة 2 كيلو متر من المسكن ويطلق الواحد تلو الأخر وبعد أيام قليلة تؤخذ الطيور مسافة 4 كليو مترات وتعتبر هذه المرة الثانية وفي هذه المرة ليس من الضروري ان توضع الطيور في القفص الخاص قبل يوم أما في المرة الثالثة نصل الى مسافة 7 كيلو مترات عن المسكن حيث يتم اطلاق الطيور بدون فصل وبعد ذلك يتم زيادة المسافات الى أن تصل الى (200) كيلو متر. ويسأل أحيانا لماذا يتم تدريب الحمام الزاجل وذلك لأكتساب بعض الميزات الهامة وهي:1. تقوية العضلات وأعضاء الجسم للقدرة على أجتياز المسافات الطويلة .2. تقوية الذاكرة وعدم الخوف من السباق و الأعتماد على النفس .3. لتعويد الحمام على العودة بسرعة ودخول المسكن باقصر وقت ومن الجدير بالذكر بانه كلما طالت مدة طيرانه اليومية حول المسكن قلت عدد الخسائر التي تصيب المتسابق.المميزات التي تتوفر في الحمام الزاجل1. ان يكون المنقار رفيع ولونه أسود أما الفكان فيكونان قويين ومستقيمين الحواف بحيث ينطبق الفكان على بعضهما ويجب ان يكون لون العينين حمراوين أو زيتية في هالة بيضاء أي الجفن . 2. ذيل الحمام يجب ان يكون قصيراً ورفيعاً ومنظماً ويكون أطول من الأجنحة بمقدار السواد الموجود في الذيل .3. تكون الأرجل قصيرة وقوية ومنتظمة وخالية من الريش .4. يجب أن تمتاز الريشة بصلابة وتلاصق والاجنحة قصيرة وعريضة وقوية وان يكون دائما متحفزاً ومستعدا للطيران ويبدو عليه القوة والنشاط.5. يكون النظر الى الطير من الجانب يجب ان يكون مقوساً من مقدمة الرأس الى نهاية المنقار بحيث يكون بارز الصدر وذا رقبة قصيرة ومتناسقة مع الجسم. الوان الحمام الزاجل:يمتاز الحمام الزاجل بالوان عديدة منها الأسود والأبيض والازرق والبني المحمر والمشجر وهناك نوع من الزواجل يسمى زاجل البغدادي له نمو لحمي بارز حول العين والانف ويأتي بعده الانكليزي الاسترالي والاميركي ومن الملفت للنظر وجود غريزة داخل دماغ هذا الحيوان تمكنه من تمييز الريح في المنطقة التي هو متواجد فيها عن الريح في المناطق الأخرى .وفي الختام يبقى الحمام الزاجل رمزا للسلام حيث خلده الشعراء على مر العصور بانه يمثل رمزاً للحنين والوفاء الى الوطن ورغم ثورة الأتصالات لا يزال حمام الزاجل يقوم بدور ساعي البريد وحمل الرسائل في بعض المدن الهندية. سلالات الجيدة
رعد الكريزياثبتت البحوث الدقيقة من قبل المختصين بهذا الشأن بأن حمام الزاجل ينحدر من سلالة الحمام الصخري الذي عُرف بأنه يتواجد في آسيا وأفريقيا وقد اعتنى العرب بشكل واضح ومتميز على مر العصور التي
شهدت الحروب خاصة عندما استخدموه كوسيلة بريدية لنقل الرسائل بواسطة ربطها تحت جناح الحمامة وذيلها حيث كانوا يرسلون الرسالة نفسها بواسطة حمامة ثانية لضمان وصولها بأمان وكانوا لا يطلقون الحمام في الجو الممطر وأول المدن التي استخدمت الحمام الزاجل في عهد الفاطميين والعباسيين (العراق ثم مصر) ومن الملفت للانتباه بأن دولة الصين هي من أكبر الدول في تربية الحمام الزاجل أما في الوطن العربي فتعتبر السعودية اكبر مركز في أنتاج سلالات الحمام الزاجل في مزارع المسرة، وجاءت تسمية حمام الزاجل بهذا الاسم بمعنى زجل الحمام أي أرسالها الى مناطق بعيدة . (متى يتم تدريب الزاجل على الطيران)يقوم المربي بتدريب الحمام الزاجل على الطيران لأول مرة عند أكتمال خمسة أسابيع من عمره عندما تكون الطيور جائعة ولمدة أقل من ساعة أي نصف ساعة على الأقل ويتم جلبها عن طريق أشارة وقت التغذية الى أماكن أقفاصها حيث يتم السماح للحمام بالطيران مرتين على الأقل في اليوم قبل تناول غذائه وتستمر هذه العملية لمدة من (6_ 8) أسابيع لكي يستطيع الحمام معرفة المنطقة التي تحيط به،ويتم زيادة المسافات تدريجياً حيث توضع الطيور في قفص خاص قبل أرسالها الى المسافة البعيدة بيوم واحد وينصح أخذ الحمام لمسافة 2 كيلو متر من المسكن ويطلق الواحد تلو الأخر وبعد أيام قليلة تؤخذ الطيور مسافة 4 كليو مترات وتعتبر هذه المرة الثانية وفي هذه المرة ليس من الضروري ان توضع الطيور في القفص الخاص قبل يوم أما في المرة الثالثة نصل الى مسافة 7 كيلو مترات عن المسكن حيث يتم اطلاق الطيور بدون فصل وبعد ذلك يتم زيادة المسافات الى أن تصل الى (200) كيلو متر. ويسأل أحيانا لماذا يتم تدريب الحمام الزاجل وذلك لأكتساب بعض الميزات الهامة وهي:1. تقوية العضلات وأعضاء الجسم للقدرة على أجتياز المسافات الطويلة .2. تقوية الذاكرة وعدم الخوف من السباق و الأعتماد على النفس .3. لتعويد الحمام على العودة بسرعة ودخول المسكن باقصر وقت ومن الجدير بالذكر بانه كلما طالت مدة طيرانه اليومية حول المسكن قلت عدد الخسائر التي تصيب المتسابق.المميزات التي تتوفر في الحمام الزاجل1. ان يكون المنقار رفيع ولونه أسود أما الفكان فيكونان قويين ومستقيمين الحواف بحيث ينطبق الفكان على بعضهما ويجب ان يكون لون العينين حمراوين أو زيتية في هالة بيضاء أي الجفن . 2. ذيل الحمام يجب ان يكون قصيراً ورفيعاً ومنظماً ويكون أطول من الأجنحة بمقدار السواد الموجود في الذيل .3. تكون الأرجل قصيرة وقوية ومنتظمة وخالية من الريش .4. يجب أن تمتاز الريشة بصلابة وتلاصق والاجنحة قصيرة وعريضة وقوية وان يكون دائما متحفزاً ومستعدا للطيران ويبدو عليه القوة والنشاط.5. يكون النظر الى الطير من الجانب يجب ان يكون مقوساً من مقدمة الرأس الى نهاية المنقار بحيث يكون بارز الصدر وذا رقبة قصيرة ومتناسقة مع الجسم. الوان الحمام الزاجل:يمتاز الحمام الزاجل بالوان عديدة منها الأسود والأبيض والازرق والبني المحمر والمشجر وهناك نوع من الزواجل يسمى زاجل البغدادي له نمو لحمي بارز حول العين والانف ويأتي بعده الانكليزي الاسترالي والاميركي ومن الملفت للنظر وجود غريزة داخل دماغ هذا الحيوان تمكنه من تمييز الريح في المنطقة التي هو متواجد فيها عن الريح في المناطق الأخرى .وفي الختام يبقى الحمام الزاجل رمزا للسلام حيث خلده الشعراء على مر العصور بانه يمثل رمزاً للحنين والوفاء الى الوطن ورغم ثورة الأتصالات لا يزال حمام الزاجل يقوم بدور ساعي البريد وحمل الرسائل في بعض المدن الهندية. سلالات الجيدة
سلالة الكايبرس
من افضل السلالات في العالم (كايبرس الهولندية) للمسافات الطويلة
محمد حكيم
محمد حكيم
تاريخ سلالة كايبرس *_الأخوان كايبرس الهولنديان .. هما أشهر هواة حمام السباق في العالم على مدى أكثر من ثلاثون عاما ..النتائج التي حققها الأخوان كايبرس من الصعب أن تحصى سواء حققها حمامهما أو الحمام الذي باعاهللهواة في كل مكان من العالم .. ويعتبر حمام كايبرس من أغلى أنواع الحمام في العالم .فثمن ألزغلول الذي يعرض في مزادهما يبلغ ثمنه حوالي 60 ألف جليدر " حوالي 80 ألف ريال " .ترجع قصة الأخوان كايبرس إلى عام 1969 عندما بدأ في هذه الهواية بفرخ الأنثى رقم 1257869 وعام 1971بفرخ الذكر رقم 1393807 .. وأنتج هذا الزوج من الحمام حوالي عشرة إخوة إناث وذكور نجحوا في إحرازمراكز متقدمة في العشرة الأوائل بسباق برشلونة الدولي .. وهو أشهر السباقات العالمية حيث أنالمسافة من لوفت كايبرس إلى برشلونة 1200 كيلو متر.. وفوز حمام الأخوان كايبرس يأتي رغم مشاركة حمامهما وسط ألاف من الحمام المشارك في كل سباق ..وأشهر حمام كايبرس هو برشلونة (1 ) ويحمل رقم 113.. وسمى برشلونة (1 ) لأنه فاز بالمركز الأول كذلكبرشلونة (2 ) يحمل رقم 53 .. وبرشلونة ( 3 ) ويحمل رقم 92 ._ينتشر في العالم أحفاد حمام الأخوان كايبرس وتفوز بسباقات العالم كله .وتوجد أنثى شقيقة برشلونة 1 و 2 و3 .. ذهب الأخوان كايبرس إلى الهاوي البلجيكي الكبير / إميل ماتيرن.. وأشترى منه ذكر تم تزاوجه مع هذه الأنثى .. وكانت النتيجة الأنثى بو التي تحمل رقم 78928098 "سميت بهذا الاسم على اسم مدينة بو بجنوب فرنسا " وهو اسم السباق التي فازت به هذه الأنثى بالمركزالأول على عدة ألاف فرد حمام كان مشترك في هذا السباق ( الذي يبلغ مسافته ألف كيلو متر ) .. وفىالسنة التالية كانت ترتيب هذه الأنثى التاسعة في سباق برشلونة الدولي .. كما فازت حفيدة هذه الأنثى" بو " بالمركز الأول في سباق سانت فينسانت بجنوب فرنسا " مسافته ألف كيلو متر " على 55 ألف فردحمام كان مشتركة في هذا السباق .. ثم بيعت لأحد هواة الحمام باليابان بمبلغ يساوى 680 ألف ريال سعودي .
سلالة الكايبرزهى سلالة هولندية من اشهر السلالاتالقوية وترجع اصول هذة السلالة الىالاخوان كايبرز وتنحدر اصول هذة السلالة الى سلالة الجان اردن وحظيت هذة السلالة باهتمام الهواة الكبار فى العالم وبأهتمام الدكتور فتحى البقلى رئيس الاتحاد المصرى فى ذلك الوقت رحمة اللة فقد انشاء لوفت ببلجيكا مشاركة مع الهاوى فان دى بول ببلجيكاواطلقو علية اسم لوفت فان دى بول_بقلى وفازو بسباق بلجيكاوحصلوعلى المركز الاول لعام 1995 للمسافات الطويلة وهى بطولة يشارك فيها مشاهير الهواة باورباوجاء هذا الفوز بذكر حمام يسمى روماريو حفيد البطل الشهير كايبرز أت للااخوين الشهيرين كايبرزوفاز بالمركز الثانى الهاوى روجر فلوريزون والمركز الثالث فرنسوا ستروف وفاز الفرد روماريو بالمركز الرابع عشر فى سبالق برشلونة الدولى لمسافة 1200 ك م متفوق على 25000 حمامةكما فاز بعدها باسبوعين بالمركز الثامن لسباق مرسيليا الدولى مسافة 850 ك م متفوق على 16 الف حمامةوالمركز الرابع لسباق بربيجينان
ملاحظة الى كل هاوي:
اذا وجد في لوفت المربي سلالة الكايبرس وسلالة الجان اردن فيمكنك ان تدمجهم بطريقة التزاوج الصحيحة والدقيقة جدا لانهم متقاربين بالسلالة..
سلالة ستافروس لوسيان
سلالة ستافروس لوسيان
الاسم ريكس ستافروس لوسيان
مواليد 1978 من مدينة ستافروس
مازال يعيش بالمدينة ويعمل فىصناعة الماس ويسابق منذ عام 1993 منتسب لنادى فان كير ستريك فيلجر فى ستافروس ويقام به مسابقة قوية تبداء من مسافة 100 ك م الى مسافة 1000 ك م عدد اعضاء النادى 80 عضو معظمهم من ابطال اوروبا وكان يختلف عن باقى الاعضاء لانه كان يسابق فى جميع مراحل السباق من 100 الى 1000 ك.
توفى عام 2000 اصيب بخيبة امل فى السباقات واستعان بخبرة كل من جان هيوت و كوب كيلبليت وشرح لهم مشكلته وجائوا لزيارته ونصحوه بنقل اللوفت مع عمل بعض التعديلات وتجديد فتحات التهوية وادخال سلالات جديده على حمامه وقام بتنفيذ نصائحهم ولاحظ تغير ملحوظ في حمامه للاحسن وهكذا عاد الحافز له للسباق مرة اخرى والحصول على المراكز المتقدمة فى السباقاتبعض الامثلة لحمامهالحمامة ان الفائزة بالمركز الاول لسباق برديوكس فيرت ماناحفاد ثلاثة للبطل اودى كروك 08 لاانتر بالماسابنة دى ميسى اول سباق بربيجينانابن دونكر برشلونة بطل عام 94 و 98حفيد سيرينا للاخوة هاجنس حفيد مارثا الاولى لسباق بربيجينان الدولىملحوظةيعد ستافاروس من العشرة الاوائل فى اوربا من حيث النتائجفى السنوات القليلة الماضيةواليكم بعض صور من ابطاله الاوائل
سلالة لودو كلوسين
سلالة لودو كلوسين
ان طيور لودو من اقوي واذكي حمام السباقات فهي لا تستطيع الفوز فقط علي اعداد ضخمة من الطيور ولكن الغريب ان نسبة النجاح في الطيور الفائزة بالسباقات تصل 100 %عدد 10 طيور تفوز ب10 جوائزبالنسبة الي لودو هذا هو الطبيعي وقد باع لودو طيورة في مزاد كبير جدا باسعار جنونيةولكن ذلك بسبب واحد فقط انهم يفوزن في كل مكانان السر السحري في نجاح لودو الكبير هو اختيارة للطيور وعملية الانتخاب من بيها فالطيور التي تعتبر سوبر في لوفتات اخري لا تعبر جيدة بالنسبة الية في رياضة سباق الحمام الزاجل الناس يقولون ان لكل انسان عام سيء في السباقات ولكن بالنسبة لطيور لودو لم يكن لدية مطلقا هذه العامافضل طيور لودو التي عملت اسم لودوكلوسين
"Blauw Witpen Orleans"- "Donker 03" –"Voske 54" - "Dik Licht 56"- "Late Donkere" –and "Supercrack 69",
شكرا
سلالة سلفر توي
سلالة الهولندي جوب جراونج
الفيتامينات وفوائدها
الفيتامينات وفوائدها
الفيتامينات مركبات عضوية يتطلبها جسم الحمام بكمية صغيرة في الغذاء لسلامة النمو وتمام الصحة، وهي جوهرية لفحص نموه والاحتفاظ بصحته وذلك لضمان النمو والتناسل والمحافظة على صحته. فيسبب نقصها في طعام الطيور إلى حالات مرضية خاصة بكل نوع من الفيتامينات كما تبدو هذه الأعراض واضحة إلى درجة يسهل تشخيصها وفيما يلي سردًا موجزًا عن أهم الفيتامينات اللازمة للحمام
فيتامين (أ) :
وهو ضروري للمحافظة على حيوية الأنسجة الطلائية لجسم الطائر كالموجودة في العين والقنوات التنفسية والمعوية ، وأهم أعراض نقصه ترسيب حامض اليوريك في الجسم ، يصحبه إفراز صديدي بالعين ينتهي بعمى الطائر.والذرة الصفراء والحبوب الدهنية وتتوافر هذه الفيتامينات في المستحضرات والذي يقدم في مياه الشرب، مع العلم بأن زيادة الفيتامين تسبب شحم للطائر.
فيتامين (د):
تنحصر أهمية هذا الفيتامين في أنه يدخل في العمليات الحيوية التي يترتب عليها بناء الهيكل العظمي للطيور، كما يساعد على امتصاص أملاح الكالسيوم والفوسفات من أمعاء الطائر، ويسبب نقصه نموًا هزيلاً، وعدم القدرة على الطيران والكساح للفرخ وأبرز أعراضه ضعف تكوين العظام وخاصة سيقان الطائر مع ضعف النمو وفي الإناث البالغة البياضة وتكون أول أعراضه ضعف قشرة ما تنتجه من بيض مع انخفاض عدد البيض في البطن، كما تقل نسبة التفريخ أو تنعدم، وهذا الفيتامين متوافر في مستحضرات خاصة وكبسولات.
فيتامين (هـ) :
هذا الفيتامين ضروري للمحافظة على حيوية الجهاز التناسلي والعصبي ويسبب نقصه الاضطرابات العصبية، والعقم وعدم قدرة الطيور على التفريخ، فإذا كان ذكرًا فإن الاسبرمات لا تقوى على الإخصاب (وهذا ما يعرف لدى الهواة بالترويق) وإذا كانت أنثى لا تقوى على إنتاج البيض (أنثى قاطعة للبيض).
فيتامين(ك):
نقص هذا الفيتامين يسبب الإدماء الشديد من أي جرح أو خدش يحدث للطائر، فإذا علمنا أن دم الطيور يتجلط ببطء، وقد يبقى سائلاً لعدة ساعات، لعلمنامقدار خطورة نقص هذا الفيتامين على الحمام. وإعطاء هذا الفيتامين يعيد وقت التجلط على الحالة الطبيعية، ويبدو أن الطيور اليافعة (البالغة) تستطيع تكوين هذاالفيتامين في جسدها إلى درجة ما عن الفروخ الصغيرة ولكنة يتكون بنسبة بسيطة وقليلةبالمقارنة بالحيوانات الأخرى والتي تستطيع تكوينه بواسطة الأحياء الدقيقة والتيتعيش بأمعاء الطائر.ويجب أعطاء كميات إضافية من الفيتامين المركب لزيادة مناعةالطيور.
فيتامين( b):
تعتبر فيتامينات b المركبة من أهم الفيتامينات للحمام وذلك للحفاظ على سلامة الجهاز العصبي وتقوية المناعة كما أنهاتدخل في تركيب العديد من الإنزيمات التي تؤثر في بناء الخلية ، ويؤدي نقص هذه الفيتامينات إلى ظهور أعراض سوء التغذية وأمراض الجهاز العصبي وقلة المناعة وسرعةالالتهابات .
ارجوا ان ينال موضوعي هذا فائدة الجميع تحياتي
الأربعاء، 20 يناير 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)