جمعية هواة عدن لسباق الحمام الزاجل
اعداد الموضوع : محمد حكيم
بدئنا مشوارنا في حب الحمام الزاجل من العام 1989م ميلادية ولم يكن في بلادنا اي سباقات ومعلومات تخص الحمام الزاجل كنا نسمع عنه ونملك القليل سلالات هذى الطير الغير نقية وكنا نتسابق في مسافات قريبة بيننا ومن الصفر الى مشوار الاف ميل في البداية كنا لا نملك اي خبرة واصبحنا من اولي الخبرة والمهارات العالية كنا لا نملك الحمام الزاجل الاصيل واصبحنا ممن لديهم افضل السلالات في الجمهورية اليمنية بشكل عام كنا لا نتسابق ابعد من 20كم والان وصلنا الى اكثر من 360كم في السنه الماضية وفي هذة السنه 215كم وسجلنا حضور ممتاز وسرعات هائلة كنا لا نعرف طريقة تدريب الحمام الزاجل واسلوب التعامل مع حمام السباق واصبحنا من افضل المتسابقين نحن الان نخبة من اشهر الهواة في الجمهورية اليمنية وليس من العيب ان يعترف الهاوي الاصيل بعدم معرفته وطريقة تعلمه لهذه الهواية ولكن العيب بأم عينه هو انكار وجحد جهود من قامو بتوعيتك وتوصيلك الى هذى المستوى فريق هواة عدن لسباق الحمام الزاجل هو الان من اقوى الفرق التي تملك الكثير من الهواة المتميزين والكثير من الامكانيات والمعلومات الغير متوفرة لدى الكثير من الفرق الاخرى لذى نحن الافضل ولتكونوا مثلنا كون احد اعضاء فريقنافريق هواة عدن لسباق الحمام الزاجل
في بداية مشوار الحمام الزاجل في عدن في عام 1989م-1990م عاد الأخ محمد عوض الزبيدي إلى اليمن وكان من الإخوة المقيمين في المملكة العربية السعودية عاد لليمن لكي يستقر فيها بعد الغربة الطويلةوعند عودته قام بإحضار أول طير زاجل يدخل عدن وكان اسمه في ذلك الوقت المطرقة وهو ذكر زاجل بني اللون وقام بتعريف الناس بهذا الطير والمهمات التي يقوم بها في عالم السباق وبداء بإنتاج هذى الطير وبيع أحفاده بين الهواة القدماء في عدن ومنهم الهاوي المرحوم خالد عبد الله ونجيب راجح ومنير بشر وخالد نعمان وشوقي الجمال وبداء بعض تجار الشنطه باستيراد بعض الطيور المهجنة من الهومر والزاجل وإدخالها إلى عدن وبداء مشوار الحمام الزاجل يتوسع بشكل بطيء جدا وكان بعض الإخوة المغتربين ممن يعرفون الحمام الزاجل يدخلونه معهم ويقومون ببيعة أو إهدائه أو غير ذلكوأصبح عدد الهواة في عدن يكثر ولكن بشكل بطيء جدا حيث انضم إلى الهواية في ذلك الوقت الهاوي باسل البدوي وخالد عجوزا وخالد المنجره والأخ نواف عثمان والأخ سالم وأديب أبو عيون وغسان الصغير وغسان القاضي والأخ جلال من مدينة البريقاء والأخ عدنان وباسل مقبلي وغيرهم من الهواة الذين لا اذكر أسمائهم ألان وتم تكاثر الحمام الزاجل ولكن بصورة غير مرتبة أو منظمة وذلك لعدم توفر المعلومات لدى الهواة في السابق وكان لدى بعض الهواة حمام من أصول جيدة ولكن لم يعرفو هذى إلا بعد فوات الأوان كانت اغلب السفن الأجنبية التي تزور ميناء عدن تكون محملة بالحمام الزاجل الأصيل من اغلب سلالات العالم المعترف بها والبعض منها يهرب وخاصة الزغاليل ليسقط بأيدي الهواة الذين لا يربوا الحمام الزاجل أو لا يعرفوا ما هذى النوع من الحمام وكانت مدينة عدن ممتلئة بحمام زاجل مرقم أو محجلة بأرقام تحمل اسم صربيا ولا كنا نعرف مصدر هذى الحمام وكانوا الهواة عندما يرون أرقام أو أي شيء معلق في أرجل الحمام يقومون بكسرها على الفور لخوفهم من ظهور ملاك لهذه الطيور ويقومون ببيعها بأسعار بخسه جداالطيور التي مسكت وانتشر صيتها في عدن في ذلك الحين أنثى وتدعى اللوركس وكانت ملك الهاوي محمد الزبيدي وسبب التسمية هو الرقم الذي وجد على رجلها وهو مرسوم عليه علامة الساعة لوركس وتم تسميتها لهذى السبب ولقد تم شراء هذه الأنثى من قبل الهاوي شهاب رضا من هواة محافظة تعز وتم إنتاج حمام جيد من نسلها ولقد مسكت هذه الأنثى في منطقة الكهروحرارية في مديرية البريقاء وذكر يدعى الاسباني لوجود 3 أرقام على رجليه واحد الأرقام مرسوم عليه علم اسبانيا وكان ملك الهاوي شوقي الجمال ولقد فر هذى الذكر دون أن يستفيد منه صاحبة ولقد مسك هذى الذكر في أحدا مزارع محافظة لحج وذكر يدعى صربي نجيب وهو يعود للهاوي نجيب راجح في ذلك الوقت ولقد تم إنتاج هذى الذكر ولكن لم تحقق احفادة أي نتائج متقدمة ولكن بعد تهجينه مع حمام جيد بدئت احفادة بالتسجيل في بعض المراكز المتقدمة وهناك الكثير من الطيور التي انشهرت في ذلك الوقت ولكن هناك ملاحظة رغم الشهرة وأنواع الطيور إلا إن أطول مسافة وصلوه إليها الهواة القداما هي 20كم فقط وهيا منطقة لحج وبعدها كانوا يسمونها المقبرة لعدم عودة الطيور منها
اعداد محمد حكيم
للعودة الى الصفحة الرئيسية اتبع الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق