الحمــــــــــــــام الـــــــــــــــــزاجل
الحمام الزاجل والمعروف فى مصر باسم حمام المراسلة هو النوع من الحمام المشهور بقدرته الفائقة على الطيران السريع والعودة إلى مكان إقامته، أو عشه، قاطعاً مسافات كبيرة فى السباقات وله قدرة على التحمل الشاق.. والحمام الزاجل هو هحين بين الحمام البرى (الجبلى) وعدة أنواع أخرى من الحمام المستأنس ذات التكوين الجسمانى الجيد العضلى. ومن أوائل الدول التى قامت بتهجين هذا النوع من الحمام هى بلجيكا بعملية تزاوج بين الحمام البرى الذى يتصف بالمعيشة تحت الظروف القاسية والذى يمتاز بسرعة وخفة طيرانه مع نوع من الحمام البلجيكى المسمى "سمبرل" والذى يمتاز بقصر القامة وامتلاء الصدر، والمنقار متوسط الطول المنحدر مع الرأس والأعين الواسعة ذات الجفون الرقيقة ومن أشهر هذه المجموعات الناتجة مجموعة باركر. وفى عام 1850 بدأ استخدام هذا النوع من الحمام فى بلجيكا ليس كهواية للسباق بل لأغراض تجارية كتبادل الرسائل بين مدن وقرى بلجيكا، ثم تطورت إلى استخدام التجار له فى مبادلة أسعار البورصات فى لندن وباريس إلى بلجيكا، وكانت هذه أسرع وسيلة، ثم بدأت بعد ذلك مسابقات الحمام الأولى فى بلجيكا.بدأت إنجلترا وأمريكا فى تربية هذا النوع من الحمام بعد الاستعانة بفروع صغيرة من بلجيكا وتدريبها فى كل من البلدين، وتم استخدام الحمام الزاجل بين وحدات الجيش فى البلدين أثناء محاصرة باريس فى حرب عام 1871 وقد بدأ استخدام الحمام الزاجل فى السباقات بإنجلترا عام1872 بين بلدتى سبلدنج ولانكنشير وبدأت إنجلترا فى عملية تهجين للحمام الزاجل وإدخال صفات جديدة عليه بعملية تزاوج بين الحمام الزاجل البلجيكى وحمام إنجليزى يسمى (الدراجون) لاكتساب قصر القامة واتساع الصدر وتخانة المنقار مع تناسق الريش والقوة الجسمانية وكان الفضل فى ذلك لبعض الهواة. دخلت أمريكا فى مضمار إنتاج أنواع من الحمام الزاجل فى عملية تهجين بين أنواع الزاجل الإنجليزى ونوع من الحمام المستورد من الشام المعروف باسم البيرونى واللبنانى وهو نوع من الحمام قصير القامة له قدرة فائقة على الطيران السريع ويتسم بخفة الوزن مما أدى إلى اكتساب الحمام الزاجل الناتج خفة الحركة وضآلة الوزن. دخلت فرنسا فى مضمار إنتاج أنواع أخرى من الزاجل فى عملية تهجين بين الزاجل البلجيكى وحمام البغدادى الفرنسى، مما أكسب الحمام الزاجل الفرنسى ارتفاع القامة والأرجل مع اتساع الصدر والمنقار الرفيع مسترسل إلى الأمام بانحدار فى الرأسدخلت ألمانيا فى مضمار إنتاج أنواع الزاجل الألمانى بعملية تزاوج بين البغدادى الألمانى مع الزاجل البلجيكى، فأعطى نتائج طيبة فى تحسين هيكل الحمام وقوة بنيانه ومنقار طويل مدبب وأجنحة طويلة مع ذيل طويل وقامة وأرجل قصيرة أخذت دول أوروبا وأمريكا فى التنافس على إنتاج حمام زاجل بمواصفات شكلية بإدخال الحمام الإنجليزى الأصل مثل: شواتورب أو شوهومر أو الكارير وحمام (بى) الألمانى وذلك لإنتاج حمام المعارض وليس للسباقاتوعمل هواة الحمام الزاجل فى أوروبا وأمريكا على زيادة قدرة الحمام فى سباقات 800 كم و1500 كيلو متر فأكثر بالعناية يصحة الحمام وتعديل القوة الجسمانية والأوزان لتحمل مسافات السباق. ويدخل تحت الحمام المراسلة الآن ما يأتى: 1- مراسلة أبيض: أبيض اللون2- مراسلة أسود: أسود اللون3- مراسلة إزازى: لونه أزرق سماوى بحبايك سوداء على الأجنحة والذيل4- مراسلة بديرى: بنى محمر (طفلى) بحبابيك بنية على الأجنحة والذنب والضريبة حمراء مصفرة أما العظمة والأظافر فبيضاء محمرة5- مراسلة أزرق مفصص: لونه أزرق منقط بأسود بعظمة وأظافر سوداء وضريبة حمراء6- مراسلة مفصص بنى: لونه بنى مفصص بلون بنى فاتح.تطور أسلوب التعامل مع حمام السباق فى العالم، وأصبح التفضيل بين الحمام ليس للنوع فقط، كما هو متبع فى جميع الطيور أو كما هو متعارف عليه وإنما تغير المفهوم فى اختيار حمام السباق بحيث يتم تطبيق أسلوب المواصفات الشكلية الجميلة والقياسية بتداخل الأنواع المختلفة لإنتاج حمام الزاجل الزينة للاشتراك فى المعارض، بينما فى حالة السباق فالمقياس هو الأفراد التى حققت الفوز فى السباق أى كان نوعها، ويسعى المربون للتسابق من أجل الحصول عليها أو على إنتاجها على أن يكون لها شهادة من المربى أو الهاوى بتاريخ الفرد -عائلته والبطولات التى اشتركوا فيها- ومثال على ذلك الهاوى الانجليزى روبرت هاملتون والذى يمتلك عدداً من أزواج الحمام المشهود لها بالبطولات التى حققتها والمسافات الكبيرة فحققت مسافات تصل إلى 1600 كيلومتر فى سباقات مثل: سباق برشلونة.. والفرد فى هذه المجموعة فرد يطلق عليه (بومبر) ومعناه قاذفة القنابل ويتتبع عائلته من أولاد وأحفاد نجد أنهم قد حققوا حوالى 52 مركز أول فى سباقات مختلفة حتى أصبح الحصول على أحد الأحفاد أمل يراود الكثير من هواة الحمام ليكون نواة لهوايته.أو يسمى الحمام باسم اللوفت أو صاحب اللوفت بالإضافة لاسم الزوج وأحفادهطيور المسافات أو الزاجل لها جمعيات خاصة تضم مجموعة من هواة الحمام الزاجل حيث يتم التعاون فيما بينها على تبادل مناطق طيران الحمام لكل منها عبر المدن المختلفة وكذلك المسابقات التى تبدأ من القاهرة وبالاعتماد على غريزة حب الحمام وحنينه إلى المكان الذى يستوطن فيه وإذا ما تم إبعاده عنه عدة أميال فإنه يعود إليه فى لهفة وشوق فيلتقى عدد من المتسابقين فى القاهرة مع حمامهم القادم إليهم من الأقاليم ويتواجد المحكمون كل فى محافظته لاستقبال الحمام العائد وحساب الوقت لقطع المسافة، وفى التدريب- يتم التدريب على تقسيم المسافات الطويلة وزيادة وقت الطيران بالتدريج حتى الوصول إلى أكبر مسافة يمكن أن يطير إليها بدون أن تفقده.ويعتبر التدريب من أهم الموضوعات الأساسية التى يجب أن يلم لها الهواة ويلزم لهم وخاصة المبتدئين منهم التعرف على مبادئه وطرقه حتى يمكنهم بعد ذلك من الحصول عل مراكز حسنة فى السباقات، كذلك لتجنب فقد بعض الحمام أثناء السباق بدون أى داعى الأمر الذى ربما يؤدى إلى كره العضو لهذه الهواية وربما إلى تركه لها، وهناك من يقول إن فن سباق الحمام يتوقف بنسبة 50% على الحمام و50% الأخرى تعود على المتسابق نفسه، ولكن الواقع وبالتجربة يمكننا أن نقول إن نسبة 25% فقط تعود إلى أصل الحمام ونسبة 75% تعود إلى المتسابق ومدى درايته وتمكنه واستيعابه لفن التمرين والسباق إذ قد يتسبب فى فقد حمام من أحسن الأصول بسبب عدم الدراية الكاملة بفن التدريب والسباق.ويتم تمرين الحمام بمعرفة الهاوى نفسه بحيث يكون ذلك بأسلوبين:1- طيران الحمام حول المسكن لمدة مناسبة وفى أوقات محددة يومياً 2- إطلاق الحمام من مسافات على أبعاد مناسبة فى مدد مقاربةوينقسم عمر الحمام إلى ثلاث مراحل ترتبط بمراحل التدريب وهى: 1- الزغاليل وتبدأ بعد الفقس إلى نهاية أول قلش2- مرحلة الشباب خلال السنة الثانية من عمره3- مرحلة الكبر بعد السنة الثانية إلى نهاية عمرهالغرض من تمرين الحمام قبل السباق1- تكوين وتمرين العضلات وأعضاء الجسم المختلفة لتلائم السباقات الطويلة2- اكتساب المعرفة وإنعاش الذاكرة وإزالة رهبة السباق من الحمام وتعويده الاعتماد على النفس وخاصة فى حالة طيرانه بمفرده3- تعويد الحمام على العودة بسرعة وكذلك الدخول إلى المسكن فى أقصر وقت خاصة فى حالة طيرانه بمفرده4- تعريف الحمام بطريق السباق ويقال أن الحمام يتعرف على بعض علامات بالأرض التى يطير فوقها ويستعملها5- يلاحظ أنه كلما طالت مدة طيران الحمام اليومية حول المسكن قل عدد الرميات التى يقوم بها العضو للتمرين قبل السباق (ويحسن ألا تقل مدة طيران الحمام اليومية عن 60-90 دقيقة) ملحوظة: حتى يمكنك إيجاد حمام سباق جيد ومدرب تدريباً عاليا فيجب أن تعلم الحمام قدراً قليلا فى كل مرة ويجب التأكد من أنه قد استوعب جيداً الخطوة المعينة التى تدرب عليها قبل الانتقال للخطوة التاليةتدريب الزغاليل: بعد فطام الزغاليل مباشرة يتم عزلها عن الأبوين وتوضع فى قسم خاص بالزغاليل فى عمر حوالى 25 يوماً، يتم مراقبتها جيداً حتى تتعود عل التقاط الحبوب والتعرف على المساقى والمعالف، وفى هذه المرحلة يتم تعريفها بالطيران حول اللوفت للتعرف على ما حوله.. وفى بعض اللوفتات بتم تركيب سلالة أمام اللوفت ليطير داخلها.وتعامل الزغاليل برفق حيث يسبب لها طيرانها فى بداية حياتها التعب والإرهاق وفى حالة ملاحظة بعض الأفراد تحط على أماكن أخرى غير لوفتها ولتلافى ذلك فى المرات القادمة لا يسمح لها بالأكل فى نفس اليوم ويطلق سراحها فى اليوم التالى وهى جائعة -وإذا لم تترك هذه العادة السيئة بعد عدة محاولات فيجب التخلص منها لأنها عادة سيئة بالنسبة للحمام الزاجل.ويراعى عدم السماح له بالطيران لمسافات بعيدة حتى لا يؤدى ذلك إلى إجهاد عضلاته وإنحلالها وبعد كل طيران يتم توفير الراحة له..وقبل أن تبدأ الطيور التدريب على الطيران يجب أن تتعلم إشارة معينة عن وقت التغذية مثل: وضع بعض حبات الفول فى علبة صفيح مغلقة وعمل صوت بتحريكها أو ما شابه ذلك من أصوات أخرى ويتم تكرار هذا الصوت مع كل وقت لتغذية الحمام، بعد قليل ستتعلم الطيور أن تربط هذا الصوت بوقت التغذية وتستعمل هذه الإشارات أثناء التدريب لتعليم الطيور أن تأتى إلى البرج على الفور.كما يجب تعليم الطيور الدخول بسرعة ومباشرة إلى اللوفت عندما تعود من الطيران حتى لا يترتب على ذلك أى تأخير فى السباق وحتى تصبح عادة غريزية عندها كما أنها تطلق عندما تكون جائعة وهذا سيساعدها فى العودة لكى تأكل ويتم تغذيتها على الفور عندما تعود.ويمكن تخليص أسلوب السيطرة على الحمام فى مراحل عمره المختلفة باتباع ما يأتى: 1- الإشارة المخصوصة عن وقت التغذية2- حب الحمام لصاحبه وثقته فيه3- حبه لمسكنهالتدريب على الطيران الأول:يتم السماح للحمام بالطيران لأول مرة عندما يصل عمره 5 اسابيع ويجب أن تكون الطيور جائعة قبل السماح لها بالطيران، ولا تترك أكثر من نصف ساعة مساء ثم يتم إحضارها عن طريق إشارة وقت التغذية- مع فتح المصائد فى البرج (اللوفت) حتى يستطيع الحمام الدخول بسرعة بمجرد هبوطه على البرج.وبعد الطيران الأول يتم السماح للحمام بالطيران مرتين كل يوم قبل أن يتناول الغذاء مبكراً فى الصباح ومتأخراً فى المساء بقدر المستطاع.يستمر فى هذا الطيران لمدة 6-8 أسابيع أو حتى يصير الحمام قادراً على التعرف على المنطقة التى تحيط بالبرج، وبعد هذه الفترة تكون الطيور مستعدة لأن تبدأ التدريب على المسافات.التدريب على الطيران لمسافات:بعد التمرين على الطيران حول اللوفت بمسافة حوالى (قطر 3 كيلومترات) ويتم زيادة المسافات تدريجياً ولأول مرة مسافة طيران توضع الطيور فى قفص الرمية فى المساء السابق وتترك فى القفص طوال الليل حتى تتعود عليها.فى الصباح التالى تأخذ القفص لمسافة حوالى 2 كيلو من المسكن ويطلق الحمام واحدا بعد الآخر وتتخذ العناية أثناء إخراج كل طائر من السلة وأثناء إطلاقه..وبعد أيام قليلة تأخذ الطيور لمسافة 4 كيلومترات بعيدا وذلك بغرض التدريب على مسافة الطيران الثانية.. فى هذه المرة توضع الطيور فى السلة فى الصباح المبكر وتأخذه فى الاتجاه الذى ستؤد فيه الطيور الطيران التنافسى، تطلق الطيور واحدا بعد الآخر كما حدث فى الطيران الأول.فى الطيران الثالث يتم زيادة المسافة لحوالى 7 كيلو مترات من البرج وتطلق الطيور كلها معا مرة واحدة قبل السباق الأول بمدة 3 أسابيعوفى الطيران الذى يليه تزداد المسافة إلى 15 كيلو متراً ويستمر بعد ذلك فى زيادة المسافة حتى تصل إلى 200 كيلومتر وإطلاق الطيور يكون تجميعاً بعد الطيران الثالث والطيور يلزمها أن تتعود على أن تطلق جميعها مرة واحدة كما هو الحال فى السباقات..ويحاول الهاوى أن يأخذ قفص الرمية للمسافات الواحدة فى الأربع جهات فى البداية حتى تصل إلى المسافات الأبعد، فإذا أراد هاو فى القاهرة إرسال خطاب لهاو آخر فى الإسكندرية ما عليه إلا أن يأخذ من هاوى الإسكندرية عدداً من حمامه التمرن محبوسا فى قفص إلى القاهرة ويحبسه عنده ثم يكتب رسالته ويعلقها فى رجل أو جناح الحمامة ويطلقها فتعود إلى المكان الذى ربيت فيه الإسكندرية عند صاحبها والعكس بالعكس.مواصفات الأقفاص التى يتم التدريب بها:1- يجب أن تكون متينة وخفيفة وأن يكون حجمها مناسباً لعدد الحمام الذى تستوعبه أى يجب ألا تكون مزدحمة بالحمام وخاصة فى المسافات الطويلة (حجم 75×45 سم) يناسب عدد 12-15 فرداً ويجب كذلك مراعاة المدة التى سيبقى فيها الحمام بداخل القفص2- يكون ارتفاعها مناسباً وتكون سهلة الحمل ومحكمة القفل وأرضياتها وجوانبها خالية من أى بروزات التى يحتمل أن تصيب الحمام أو تكسر ريشه، ولذا يستحسن أن تكون أرضياتها مغطاة بنشارة الخشب أو القش القصير وليس بالطويل حتى لا يلتف حول أرجل الحمام داخل الأقفاص.3- يلاحظ أن تكون فتحة الإطلاق مناسبة حتى لا تسبب إصابة أو تلفاً لريش الأجنحة عند الإطلاق وأنسب الأنواع هو الذى تكون واجهته هى فتحة الإطلاق وتفتح إلى أسفل.4- فتحة الحبس تكون فى أعلى الأقفاص ومساحتها مناسبة (20×20سم) وفى منتصف السقف بحيث لا تمكن الفرد من الخروج من القفص عند فتحها وكذلك ليتمكن الهاوى من إخراج أى فرد من القفص بسهولة بواسطة اليد.5- تكون مجهزة بأية طريقة حيث يمكن إطعام الحمام وسقيه وهو بداخلها قبل إطلاقه للتمرين أو السباق.6- تكون أخشابها خالية من الشقوق حتى لاتختبئ بها الحشرات ويستحسن غسلها بمادة مطهرة بعد استعمالها كل مرة7- أنسب الأنواع من هذه الأقفاص هو المصنوع من الخيزران أو الذى يجمع بين الخشب الأبلكاش والسلك8- يجب تعويد الحمام على الحبس داخل هذه الأقفاص بحيث يبقى ساكناً وهو بداخلها ولا يشاكس يعضه، ويتم ذلك بمعرفة الهاوى بإبقائه للحمام بداخلها طوال الليل ولمرات متعددة وإطلاقه فى الصباح منها ولو من على بعد مسافة قصيرة من المسكن بعد أن يقدم له الطعام والماء ليتعود على ذلك.ملاحظات على طريقة التدريب:1- يراعى عند مسك الحمام لوضعه فى القفص أن يتم ذلك بعناية فائقة وبرفق حتى لا ينزعج الحمام ويتم رجوعه من السباق وحبسه بسرعة لعدم خوفه من مسكنه، وأيضاً لتجنب كسر أو إتلاف ريشه ويمكن للمساعدة على ذلك إظلام المسكن قبل المسك أو تجهيز المسكن بمكان يمكن حبس الحمام فيه قبل مسكه مثل بلكونة صغيرة2- يجب تعويد الحمام على البيات داخل الأقفاص، كذلك تعويده على الأكل والشرب وهو بداخلها، ويتم ذلك بمعرفة الهاوى ببيات الحمام داخل الأقفاص عدة مرات وإطعامه وهو بداخلها.3- يبدأ التمرين من مسافات قصيرة متتالية البعد خاصة فى الحمام الصغير وعلى مسافات 2-5-10-20 كيلومتراً وفى نفس اتجاه طريق السباق العام4- يختار مكان الإطلاق بحيث يكون مناسباً وليس به أشجار عالية أو أسلاك تليفون أو تلغراف أو كهرباء قريبة أو منازل مرتفعة، ويستحسن تجنب محطات السكك الحديدية المزدحمة، والمكان الأمثل هو خارج المدن حتى لا يؤخذ مع أى حمام آخر وقت الإطلاق خصوصاً إذا كان الحمام زغاليل صغيرة وتطلق لأول مرة.5- يجب اختبار يوم التمرين بدقة من حيث الرؤية ودرجة الحرارة وشدة الرياح واتجاهها، ويستحسن ترك الحمام داخل الأقفاص لمدة حوالى 30 دقيقة فى مكان الإطلاق قبل إطلاقه.6- لا يرسل الحمام للتدريب إلا بعد التأكد من كفاءة تمرين الطيران اليومى حول المسكن لمدة كافية حتى يمكن تربية العضلات وتكوينها خاصة بعد المجهود المبذول فى موسم الفرخ أو القلش حيث تكون العضلات أثناء هذه المدة طرية ومرتخية، لذلك يلاحظ أن نسبة فقد الحمام فى المسافات الأولى من بدء السباق تكون أكثر منها فى المسافات التالية حيث تكون العضلات قد أخذت تكوينها اللازم لطيران المسافات الطويلة، ولذلك يلزم التمرين الكثير المستمر حول المسكن قبل إرسال الحمام للسباق أو التمرين.7- يجب ملاحظة الحالة الصحية للحمام بكل دقة قبل إرساله للتمرين أو السباق وفحص الريش واستبعاد أى فرد به أى عدوى جتى لا يقصر بدون أى داعى.8- يلاحظ فى حالة الشحن بالسكة الحديد أن توضع الأقفاص فى مكان بعيد عن التيارات الهوائية أثناء السفر وألا يوضع فوقها أى طرود أخرى ثقيلة.9- فى حالة السباق بحمام أثناء موسم الفرخ يجب مراعاة تجنب فترة تكوين أو زق اللباء، وكذلك الإناث التى عليها البيضة أو بعد البيض بأربعة أيام على الأقل أو الحمام أثناء اللقو (واحد غت) وأحسن وقت للسباق هو الحمام المحضن لمدة حوالى 8-12يوماً10- يستحسن أن يسجل العضو تاريخ التمرين أو السباق لكل فرد فى جدول إحصائى يبين فيه الآتى: المحطة-المسافة- التاريخ- ساعة الإطلاق- ساعة الوصول- حالة الجو- الريح- الرؤية- الحرارة- الرطوبة- حالة الفرد عند الوصول وتربيته.كيف تختار طيورك للسباق؟1- اختر الحمام الذى أكمل القلش وفى أفضل حالة 2- يجب احتواء كل جناح على 10 ريشات أولية (قوادم) وتكون مثبتة معاً جيداً وعدد 12 ريشة ثانوية (خوافى) وعدد 12 ريشة ذيل للطيران فى مجموعتين كل مجموعة تتكون من 6 ريشات3- الرقبة تكون ذات لمعان جيد4- مراجعة سجل الطيور للتعرف على حالة الطيور لمعرفة الأفراد التى يكون لديها الاستعداد للسباق5- الطيور الذكور يجب ألا ترسل للطيران فى الوقت الذى تسرق فيه إناثها للتزاوج6- الإناث التى تسجل معدلات جيدة فى السباق يجب أن تطير فقط عندما تكون فى مرحلة تزاوج أو تربية مناسبة7- لابد أن يكون الذيل كله على ريشه واحدة، بمعنى أنك إذا نظرت إليه من أعلى لا ترى إلا ريشة واحدة وذلك حتى يكون الاحتكاك بالهواء ضئيلاً جداًَ وإلا يترتب على ذلك إصابة فرد الحمام بمجهود عضلى زائد8- الحمام العادى يجب أن تكون صحته سليمة أما حمام السباق فلا يكفى أن يكون فى صحة سليمة فقط ولكن لابد أن يكون فى الفورمة وهى مرحلة أعلى من الصحة.ساعة السباقكيفية حساب سرعة الحمامة الفائزة:لمعرفة سرعة الحمامة الفائزة فى السباق يقسم طول الرحلة على زمن الرحلة لكل حمامة فإذا فرضنا أن مسافة الرحلة أو السباق هى 180 كم وأن حمامة ما قطعت هذه المسافة فى 3 ساعات فيكون متوسط سرعتها عى 180÷ 3 = 60كم فى الساعةونظرا لاختلاف نهاية السباق لكل متسابق.. فيتم حساب مسافة كل متسابق قبل بداية السباق فوق الخريطة.. بين مكان انطلاق الحمام ولوقت المتسابق الذى يعود إليه الحمام، وبالتالى حساب سرعة الحمام لكل متسابق ويتم حساب المسافة على الخريطة بقياس طول الهوائى المستقيم الذى يصل بين بداية السباق ولوقت المتسابق (ولا تحسب وفقاً لطول الطريق الأرضى)ولكن كيف يتم تحديد وقت وصول الفرد للوفت الهاوى؟ ويتم ذلك عن طريق ساعة أتوماتيكية تعمل على تسجيل يوم وساعة ودقيقة وثانية الوصول. والساعة عبارة عن صندوق خشبى به يد لحمله منها، وفى الواجهة عقارب وعليها حاجز زجاجى حتى لا يمكن التلاعب بعقارب الساعة، وبإحدى الجوانب فتحة عليها حاجز يظهر بداخلها شريط الورق فى المكان الذى يطبع عليه وقت الوصول، والساعة مقفلة بواسطة شنكل له نهاية مدببة يعمل كترباس وفى أعلى الساعة فتحتان .. الفتحة الأولى أسفلها ترس به عدد من الفتحات بكل واحدة أنبوبة مفتوحةمن طرفيها، ومع الساعة يوجد ملقاط وفى داخل الساعة يوجد محل لشريط من الورق يطبع عليه الوقت، والساعة لها جهاز تشغيل لإيقاف حركتها وجهاز آخر لإعادة سيرها مرة أخرى ويقوم بضبط وتشغيل الساعة شخص متخصص من قبل الجمعية المنظمة للسباقطريقة استعمال الساعة:بعد وصول الحمام المتسابق تخلع بسرعة الدبلة الكاوتشوك وتخرج الأنبوبة من داخل الفتحة الموجودة بأعلى الساعة بواسطة ملقاط، ونضع فيها الدبلة الكاوتشوك ونشعها ثانية فى مكانها ثم بواسطة اليد نلف اليد فى اتجاه عقرب الساعة فنجد أن الترس الموجود به الفتحات لف لفة واحدة وبذلك تختفى الفتحة الموجود بها الدبلة الكاوتشوك وتظهر محلها لدبلة أخرى وهكذا، ويلاحظ أن الترس يلف فى اتجاه عقرب الساعة ولا يلف فى الاتجاه المضاد وبذلك تختفى الدبلة بمجرد وضعها فى الفتحة ولف اليد لا يمكن إخراجها ثانية إلا إذا فتحت الساعة، وبمجرد لف اليد فإن الساعة تختم على الشريط يوم وساعة ودقيقة وثانية انتهاء طيرانه فقد تأتى حمامة من السباق بسرعة ولكننا لا نتمكن من خلع دبلتها الكاوتشوك لعدم دخولها اللوفت فى حين تأتى أخرى بعدها بمدة وتحبس فتتفوق على الأولى ولذلك كان تدريب الحمام فى بداية حياته على سرعة الدخول إلى اللوفت من الأمور المهمة والتى تزرع فى الحمام عادة طالما تعودنا عليها. دبل الحمام:هناك 3 أنواع من الدبل المستخدمة مع الحمام هى:1- الدبلة الألومونيوم التى تحمل رقم الفرد: وهى دبلة قطرها أكبر من سمك رجل الحمامة، ويسجل عليها اسم الجمعية والسنة ورقم الفرد مسلسلاً فلا يتكرر إطلاقا خلال السنة، وتكتب هذه البيانات بخط بارز حتى يسهل قراءتها ويتم تركيبها فى الرجل اليمنى أو اليسرى2- دبلة السباق الكاوتشوك: وهى عبارة عن دبلة كاوتشوك يتم تركيبها فى رجل الفرد المتسابق قبل السباق بآلة خاصة وتخلع من رجله فور عودته من السباق وتوضع فى ساعة السباق، والدبلة لها رقمان: الرقم الأول ظاهر للنظر وهو الرقم الذى يدون فى كشف السباق والرقم الثانى فيكون على الظهر الداخلى وهو الذى يضاهى بالرقم المدون فى الجمعية وهذه الدبلة تكون بداخل ساعة السباق التى تفتح بمعرفة لجنة السباق ويلاحظ أن رقمى الدبلة يكونان مدونان على قطعة من الورق تلف حولها الدبلة الكاوتشوك.3- دبلة معدن باسم المتسابق: وهذا النوع من الدبل يستخدمه بعض الهواة لتمييز حمامهم علاوة على دبلة الجمعية وهو ليس ضروريا
الحمام الزاجل والمعروف فى مصر باسم حمام المراسلة هو النوع من الحمام المشهور بقدرته الفائقة على الطيران السريع والعودة إلى مكان إقامته، أو عشه، قاطعاً مسافات كبيرة فى السباقات وله قدرة على التحمل الشاق.. والحمام الزاجل هو هحين بين الحمام البرى (الجبلى) وعدة أنواع أخرى من الحمام المستأنس ذات التكوين الجسمانى الجيد العضلى. ومن أوائل الدول التى قامت بتهجين هذا النوع من الحمام هى بلجيكا بعملية تزاوج بين الحمام البرى الذى يتصف بالمعيشة تحت الظروف القاسية والذى يمتاز بسرعة وخفة طيرانه مع نوع من الحمام البلجيكى المسمى "سمبرل" والذى يمتاز بقصر القامة وامتلاء الصدر، والمنقار متوسط الطول المنحدر مع الرأس والأعين الواسعة ذات الجفون الرقيقة ومن أشهر هذه المجموعات الناتجة مجموعة باركر. وفى عام 1850 بدأ استخدام هذا النوع من الحمام فى بلجيكا ليس كهواية للسباق بل لأغراض تجارية كتبادل الرسائل بين مدن وقرى بلجيكا، ثم تطورت إلى استخدام التجار له فى مبادلة أسعار البورصات فى لندن وباريس إلى بلجيكا، وكانت هذه أسرع وسيلة، ثم بدأت بعد ذلك مسابقات الحمام الأولى فى بلجيكا.بدأت إنجلترا وأمريكا فى تربية هذا النوع من الحمام بعد الاستعانة بفروع صغيرة من بلجيكا وتدريبها فى كل من البلدين، وتم استخدام الحمام الزاجل بين وحدات الجيش فى البلدين أثناء محاصرة باريس فى حرب عام 1871 وقد بدأ استخدام الحمام الزاجل فى السباقات بإنجلترا عام1872 بين بلدتى سبلدنج ولانكنشير وبدأت إنجلترا فى عملية تهجين للحمام الزاجل وإدخال صفات جديدة عليه بعملية تزاوج بين الحمام الزاجل البلجيكى وحمام إنجليزى يسمى (الدراجون) لاكتساب قصر القامة واتساع الصدر وتخانة المنقار مع تناسق الريش والقوة الجسمانية وكان الفضل فى ذلك لبعض الهواة. دخلت أمريكا فى مضمار إنتاج أنواع من الحمام الزاجل فى عملية تهجين بين أنواع الزاجل الإنجليزى ونوع من الحمام المستورد من الشام المعروف باسم البيرونى واللبنانى وهو نوع من الحمام قصير القامة له قدرة فائقة على الطيران السريع ويتسم بخفة الوزن مما أدى إلى اكتساب الحمام الزاجل الناتج خفة الحركة وضآلة الوزن. دخلت فرنسا فى مضمار إنتاج أنواع أخرى من الزاجل فى عملية تهجين بين الزاجل البلجيكى وحمام البغدادى الفرنسى، مما أكسب الحمام الزاجل الفرنسى ارتفاع القامة والأرجل مع اتساع الصدر والمنقار الرفيع مسترسل إلى الأمام بانحدار فى الرأسدخلت ألمانيا فى مضمار إنتاج أنواع الزاجل الألمانى بعملية تزاوج بين البغدادى الألمانى مع الزاجل البلجيكى، فأعطى نتائج طيبة فى تحسين هيكل الحمام وقوة بنيانه ومنقار طويل مدبب وأجنحة طويلة مع ذيل طويل وقامة وأرجل قصيرة أخذت دول أوروبا وأمريكا فى التنافس على إنتاج حمام زاجل بمواصفات شكلية بإدخال الحمام الإنجليزى الأصل مثل: شواتورب أو شوهومر أو الكارير وحمام (بى) الألمانى وذلك لإنتاج حمام المعارض وليس للسباقاتوعمل هواة الحمام الزاجل فى أوروبا وأمريكا على زيادة قدرة الحمام فى سباقات 800 كم و1500 كيلو متر فأكثر بالعناية يصحة الحمام وتعديل القوة الجسمانية والأوزان لتحمل مسافات السباق. ويدخل تحت الحمام المراسلة الآن ما يأتى: 1- مراسلة أبيض: أبيض اللون2- مراسلة أسود: أسود اللون3- مراسلة إزازى: لونه أزرق سماوى بحبايك سوداء على الأجنحة والذيل4- مراسلة بديرى: بنى محمر (طفلى) بحبابيك بنية على الأجنحة والذنب والضريبة حمراء مصفرة أما العظمة والأظافر فبيضاء محمرة5- مراسلة أزرق مفصص: لونه أزرق منقط بأسود بعظمة وأظافر سوداء وضريبة حمراء6- مراسلة مفصص بنى: لونه بنى مفصص بلون بنى فاتح.تطور أسلوب التعامل مع حمام السباق فى العالم، وأصبح التفضيل بين الحمام ليس للنوع فقط، كما هو متبع فى جميع الطيور أو كما هو متعارف عليه وإنما تغير المفهوم فى اختيار حمام السباق بحيث يتم تطبيق أسلوب المواصفات الشكلية الجميلة والقياسية بتداخل الأنواع المختلفة لإنتاج حمام الزاجل الزينة للاشتراك فى المعارض، بينما فى حالة السباق فالمقياس هو الأفراد التى حققت الفوز فى السباق أى كان نوعها، ويسعى المربون للتسابق من أجل الحصول عليها أو على إنتاجها على أن يكون لها شهادة من المربى أو الهاوى بتاريخ الفرد -عائلته والبطولات التى اشتركوا فيها- ومثال على ذلك الهاوى الانجليزى روبرت هاملتون والذى يمتلك عدداً من أزواج الحمام المشهود لها بالبطولات التى حققتها والمسافات الكبيرة فحققت مسافات تصل إلى 1600 كيلومتر فى سباقات مثل: سباق برشلونة.. والفرد فى هذه المجموعة فرد يطلق عليه (بومبر) ومعناه قاذفة القنابل ويتتبع عائلته من أولاد وأحفاد نجد أنهم قد حققوا حوالى 52 مركز أول فى سباقات مختلفة حتى أصبح الحصول على أحد الأحفاد أمل يراود الكثير من هواة الحمام ليكون نواة لهوايته.أو يسمى الحمام باسم اللوفت أو صاحب اللوفت بالإضافة لاسم الزوج وأحفادهطيور المسافات أو الزاجل لها جمعيات خاصة تضم مجموعة من هواة الحمام الزاجل حيث يتم التعاون فيما بينها على تبادل مناطق طيران الحمام لكل منها عبر المدن المختلفة وكذلك المسابقات التى تبدأ من القاهرة وبالاعتماد على غريزة حب الحمام وحنينه إلى المكان الذى يستوطن فيه وإذا ما تم إبعاده عنه عدة أميال فإنه يعود إليه فى لهفة وشوق فيلتقى عدد من المتسابقين فى القاهرة مع حمامهم القادم إليهم من الأقاليم ويتواجد المحكمون كل فى محافظته لاستقبال الحمام العائد وحساب الوقت لقطع المسافة، وفى التدريب- يتم التدريب على تقسيم المسافات الطويلة وزيادة وقت الطيران بالتدريج حتى الوصول إلى أكبر مسافة يمكن أن يطير إليها بدون أن تفقده.ويعتبر التدريب من أهم الموضوعات الأساسية التى يجب أن يلم لها الهواة ويلزم لهم وخاصة المبتدئين منهم التعرف على مبادئه وطرقه حتى يمكنهم بعد ذلك من الحصول عل مراكز حسنة فى السباقات، كذلك لتجنب فقد بعض الحمام أثناء السباق بدون أى داعى الأمر الذى ربما يؤدى إلى كره العضو لهذه الهواية وربما إلى تركه لها، وهناك من يقول إن فن سباق الحمام يتوقف بنسبة 50% على الحمام و50% الأخرى تعود على المتسابق نفسه، ولكن الواقع وبالتجربة يمكننا أن نقول إن نسبة 25% فقط تعود إلى أصل الحمام ونسبة 75% تعود إلى المتسابق ومدى درايته وتمكنه واستيعابه لفن التمرين والسباق إذ قد يتسبب فى فقد حمام من أحسن الأصول بسبب عدم الدراية الكاملة بفن التدريب والسباق.ويتم تمرين الحمام بمعرفة الهاوى نفسه بحيث يكون ذلك بأسلوبين:1- طيران الحمام حول المسكن لمدة مناسبة وفى أوقات محددة يومياً 2- إطلاق الحمام من مسافات على أبعاد مناسبة فى مدد مقاربةوينقسم عمر الحمام إلى ثلاث مراحل ترتبط بمراحل التدريب وهى: 1- الزغاليل وتبدأ بعد الفقس إلى نهاية أول قلش2- مرحلة الشباب خلال السنة الثانية من عمره3- مرحلة الكبر بعد السنة الثانية إلى نهاية عمرهالغرض من تمرين الحمام قبل السباق1- تكوين وتمرين العضلات وأعضاء الجسم المختلفة لتلائم السباقات الطويلة2- اكتساب المعرفة وإنعاش الذاكرة وإزالة رهبة السباق من الحمام وتعويده الاعتماد على النفس وخاصة فى حالة طيرانه بمفرده3- تعويد الحمام على العودة بسرعة وكذلك الدخول إلى المسكن فى أقصر وقت خاصة فى حالة طيرانه بمفرده4- تعريف الحمام بطريق السباق ويقال أن الحمام يتعرف على بعض علامات بالأرض التى يطير فوقها ويستعملها5- يلاحظ أنه كلما طالت مدة طيران الحمام اليومية حول المسكن قل عدد الرميات التى يقوم بها العضو للتمرين قبل السباق (ويحسن ألا تقل مدة طيران الحمام اليومية عن 60-90 دقيقة) ملحوظة: حتى يمكنك إيجاد حمام سباق جيد ومدرب تدريباً عاليا فيجب أن تعلم الحمام قدراً قليلا فى كل مرة ويجب التأكد من أنه قد استوعب جيداً الخطوة المعينة التى تدرب عليها قبل الانتقال للخطوة التاليةتدريب الزغاليل: بعد فطام الزغاليل مباشرة يتم عزلها عن الأبوين وتوضع فى قسم خاص بالزغاليل فى عمر حوالى 25 يوماً، يتم مراقبتها جيداً حتى تتعود عل التقاط الحبوب والتعرف على المساقى والمعالف، وفى هذه المرحلة يتم تعريفها بالطيران حول اللوفت للتعرف على ما حوله.. وفى بعض اللوفتات بتم تركيب سلالة أمام اللوفت ليطير داخلها.وتعامل الزغاليل برفق حيث يسبب لها طيرانها فى بداية حياتها التعب والإرهاق وفى حالة ملاحظة بعض الأفراد تحط على أماكن أخرى غير لوفتها ولتلافى ذلك فى المرات القادمة لا يسمح لها بالأكل فى نفس اليوم ويطلق سراحها فى اليوم التالى وهى جائعة -وإذا لم تترك هذه العادة السيئة بعد عدة محاولات فيجب التخلص منها لأنها عادة سيئة بالنسبة للحمام الزاجل.ويراعى عدم السماح له بالطيران لمسافات بعيدة حتى لا يؤدى ذلك إلى إجهاد عضلاته وإنحلالها وبعد كل طيران يتم توفير الراحة له..وقبل أن تبدأ الطيور التدريب على الطيران يجب أن تتعلم إشارة معينة عن وقت التغذية مثل: وضع بعض حبات الفول فى علبة صفيح مغلقة وعمل صوت بتحريكها أو ما شابه ذلك من أصوات أخرى ويتم تكرار هذا الصوت مع كل وقت لتغذية الحمام، بعد قليل ستتعلم الطيور أن تربط هذا الصوت بوقت التغذية وتستعمل هذه الإشارات أثناء التدريب لتعليم الطيور أن تأتى إلى البرج على الفور.كما يجب تعليم الطيور الدخول بسرعة ومباشرة إلى اللوفت عندما تعود من الطيران حتى لا يترتب على ذلك أى تأخير فى السباق وحتى تصبح عادة غريزية عندها كما أنها تطلق عندما تكون جائعة وهذا سيساعدها فى العودة لكى تأكل ويتم تغذيتها على الفور عندما تعود.ويمكن تخليص أسلوب السيطرة على الحمام فى مراحل عمره المختلفة باتباع ما يأتى: 1- الإشارة المخصوصة عن وقت التغذية2- حب الحمام لصاحبه وثقته فيه3- حبه لمسكنهالتدريب على الطيران الأول:يتم السماح للحمام بالطيران لأول مرة عندما يصل عمره 5 اسابيع ويجب أن تكون الطيور جائعة قبل السماح لها بالطيران، ولا تترك أكثر من نصف ساعة مساء ثم يتم إحضارها عن طريق إشارة وقت التغذية- مع فتح المصائد فى البرج (اللوفت) حتى يستطيع الحمام الدخول بسرعة بمجرد هبوطه على البرج.وبعد الطيران الأول يتم السماح للحمام بالطيران مرتين كل يوم قبل أن يتناول الغذاء مبكراً فى الصباح ومتأخراً فى المساء بقدر المستطاع.يستمر فى هذا الطيران لمدة 6-8 أسابيع أو حتى يصير الحمام قادراً على التعرف على المنطقة التى تحيط بالبرج، وبعد هذه الفترة تكون الطيور مستعدة لأن تبدأ التدريب على المسافات.التدريب على الطيران لمسافات:بعد التمرين على الطيران حول اللوفت بمسافة حوالى (قطر 3 كيلومترات) ويتم زيادة المسافات تدريجياً ولأول مرة مسافة طيران توضع الطيور فى قفص الرمية فى المساء السابق وتترك فى القفص طوال الليل حتى تتعود عليها.فى الصباح التالى تأخذ القفص لمسافة حوالى 2 كيلو من المسكن ويطلق الحمام واحدا بعد الآخر وتتخذ العناية أثناء إخراج كل طائر من السلة وأثناء إطلاقه..وبعد أيام قليلة تأخذ الطيور لمسافة 4 كيلومترات بعيدا وذلك بغرض التدريب على مسافة الطيران الثانية.. فى هذه المرة توضع الطيور فى السلة فى الصباح المبكر وتأخذه فى الاتجاه الذى ستؤد فيه الطيور الطيران التنافسى، تطلق الطيور واحدا بعد الآخر كما حدث فى الطيران الأول.فى الطيران الثالث يتم زيادة المسافة لحوالى 7 كيلو مترات من البرج وتطلق الطيور كلها معا مرة واحدة قبل السباق الأول بمدة 3 أسابيعوفى الطيران الذى يليه تزداد المسافة إلى 15 كيلو متراً ويستمر بعد ذلك فى زيادة المسافة حتى تصل إلى 200 كيلومتر وإطلاق الطيور يكون تجميعاً بعد الطيران الثالث والطيور يلزمها أن تتعود على أن تطلق جميعها مرة واحدة كما هو الحال فى السباقات..ويحاول الهاوى أن يأخذ قفص الرمية للمسافات الواحدة فى الأربع جهات فى البداية حتى تصل إلى المسافات الأبعد، فإذا أراد هاو فى القاهرة إرسال خطاب لهاو آخر فى الإسكندرية ما عليه إلا أن يأخذ من هاوى الإسكندرية عدداً من حمامه التمرن محبوسا فى قفص إلى القاهرة ويحبسه عنده ثم يكتب رسالته ويعلقها فى رجل أو جناح الحمامة ويطلقها فتعود إلى المكان الذى ربيت فيه الإسكندرية عند صاحبها والعكس بالعكس.مواصفات الأقفاص التى يتم التدريب بها:1- يجب أن تكون متينة وخفيفة وأن يكون حجمها مناسباً لعدد الحمام الذى تستوعبه أى يجب ألا تكون مزدحمة بالحمام وخاصة فى المسافات الطويلة (حجم 75×45 سم) يناسب عدد 12-15 فرداً ويجب كذلك مراعاة المدة التى سيبقى فيها الحمام بداخل القفص2- يكون ارتفاعها مناسباً وتكون سهلة الحمل ومحكمة القفل وأرضياتها وجوانبها خالية من أى بروزات التى يحتمل أن تصيب الحمام أو تكسر ريشه، ولذا يستحسن أن تكون أرضياتها مغطاة بنشارة الخشب أو القش القصير وليس بالطويل حتى لا يلتف حول أرجل الحمام داخل الأقفاص.3- يلاحظ أن تكون فتحة الإطلاق مناسبة حتى لا تسبب إصابة أو تلفاً لريش الأجنحة عند الإطلاق وأنسب الأنواع هو الذى تكون واجهته هى فتحة الإطلاق وتفتح إلى أسفل.4- فتحة الحبس تكون فى أعلى الأقفاص ومساحتها مناسبة (20×20سم) وفى منتصف السقف بحيث لا تمكن الفرد من الخروج من القفص عند فتحها وكذلك ليتمكن الهاوى من إخراج أى فرد من القفص بسهولة بواسطة اليد.5- تكون مجهزة بأية طريقة حيث يمكن إطعام الحمام وسقيه وهو بداخلها قبل إطلاقه للتمرين أو السباق.6- تكون أخشابها خالية من الشقوق حتى لاتختبئ بها الحشرات ويستحسن غسلها بمادة مطهرة بعد استعمالها كل مرة7- أنسب الأنواع من هذه الأقفاص هو المصنوع من الخيزران أو الذى يجمع بين الخشب الأبلكاش والسلك8- يجب تعويد الحمام على الحبس داخل هذه الأقفاص بحيث يبقى ساكناً وهو بداخلها ولا يشاكس يعضه، ويتم ذلك بمعرفة الهاوى بإبقائه للحمام بداخلها طوال الليل ولمرات متعددة وإطلاقه فى الصباح منها ولو من على بعد مسافة قصيرة من المسكن بعد أن يقدم له الطعام والماء ليتعود على ذلك.ملاحظات على طريقة التدريب:1- يراعى عند مسك الحمام لوضعه فى القفص أن يتم ذلك بعناية فائقة وبرفق حتى لا ينزعج الحمام ويتم رجوعه من السباق وحبسه بسرعة لعدم خوفه من مسكنه، وأيضاً لتجنب كسر أو إتلاف ريشه ويمكن للمساعدة على ذلك إظلام المسكن قبل المسك أو تجهيز المسكن بمكان يمكن حبس الحمام فيه قبل مسكه مثل بلكونة صغيرة2- يجب تعويد الحمام على البيات داخل الأقفاص، كذلك تعويده على الأكل والشرب وهو بداخلها، ويتم ذلك بمعرفة الهاوى ببيات الحمام داخل الأقفاص عدة مرات وإطعامه وهو بداخلها.3- يبدأ التمرين من مسافات قصيرة متتالية البعد خاصة فى الحمام الصغير وعلى مسافات 2-5-10-20 كيلومتراً وفى نفس اتجاه طريق السباق العام4- يختار مكان الإطلاق بحيث يكون مناسباً وليس به أشجار عالية أو أسلاك تليفون أو تلغراف أو كهرباء قريبة أو منازل مرتفعة، ويستحسن تجنب محطات السكك الحديدية المزدحمة، والمكان الأمثل هو خارج المدن حتى لا يؤخذ مع أى حمام آخر وقت الإطلاق خصوصاً إذا كان الحمام زغاليل صغيرة وتطلق لأول مرة.5- يجب اختبار يوم التمرين بدقة من حيث الرؤية ودرجة الحرارة وشدة الرياح واتجاهها، ويستحسن ترك الحمام داخل الأقفاص لمدة حوالى 30 دقيقة فى مكان الإطلاق قبل إطلاقه.6- لا يرسل الحمام للتدريب إلا بعد التأكد من كفاءة تمرين الطيران اليومى حول المسكن لمدة كافية حتى يمكن تربية العضلات وتكوينها خاصة بعد المجهود المبذول فى موسم الفرخ أو القلش حيث تكون العضلات أثناء هذه المدة طرية ومرتخية، لذلك يلاحظ أن نسبة فقد الحمام فى المسافات الأولى من بدء السباق تكون أكثر منها فى المسافات التالية حيث تكون العضلات قد أخذت تكوينها اللازم لطيران المسافات الطويلة، ولذلك يلزم التمرين الكثير المستمر حول المسكن قبل إرسال الحمام للسباق أو التمرين.7- يجب ملاحظة الحالة الصحية للحمام بكل دقة قبل إرساله للتمرين أو السباق وفحص الريش واستبعاد أى فرد به أى عدوى جتى لا يقصر بدون أى داعى.8- يلاحظ فى حالة الشحن بالسكة الحديد أن توضع الأقفاص فى مكان بعيد عن التيارات الهوائية أثناء السفر وألا يوضع فوقها أى طرود أخرى ثقيلة.9- فى حالة السباق بحمام أثناء موسم الفرخ يجب مراعاة تجنب فترة تكوين أو زق اللباء، وكذلك الإناث التى عليها البيضة أو بعد البيض بأربعة أيام على الأقل أو الحمام أثناء اللقو (واحد غت) وأحسن وقت للسباق هو الحمام المحضن لمدة حوالى 8-12يوماً10- يستحسن أن يسجل العضو تاريخ التمرين أو السباق لكل فرد فى جدول إحصائى يبين فيه الآتى: المحطة-المسافة- التاريخ- ساعة الإطلاق- ساعة الوصول- حالة الجو- الريح- الرؤية- الحرارة- الرطوبة- حالة الفرد عند الوصول وتربيته.كيف تختار طيورك للسباق؟1- اختر الحمام الذى أكمل القلش وفى أفضل حالة 2- يجب احتواء كل جناح على 10 ريشات أولية (قوادم) وتكون مثبتة معاً جيداً وعدد 12 ريشة ثانوية (خوافى) وعدد 12 ريشة ذيل للطيران فى مجموعتين كل مجموعة تتكون من 6 ريشات3- الرقبة تكون ذات لمعان جيد4- مراجعة سجل الطيور للتعرف على حالة الطيور لمعرفة الأفراد التى يكون لديها الاستعداد للسباق5- الطيور الذكور يجب ألا ترسل للطيران فى الوقت الذى تسرق فيه إناثها للتزاوج6- الإناث التى تسجل معدلات جيدة فى السباق يجب أن تطير فقط عندما تكون فى مرحلة تزاوج أو تربية مناسبة7- لابد أن يكون الذيل كله على ريشه واحدة، بمعنى أنك إذا نظرت إليه من أعلى لا ترى إلا ريشة واحدة وذلك حتى يكون الاحتكاك بالهواء ضئيلاً جداًَ وإلا يترتب على ذلك إصابة فرد الحمام بمجهود عضلى زائد8- الحمام العادى يجب أن تكون صحته سليمة أما حمام السباق فلا يكفى أن يكون فى صحة سليمة فقط ولكن لابد أن يكون فى الفورمة وهى مرحلة أعلى من الصحة.ساعة السباقكيفية حساب سرعة الحمامة الفائزة:لمعرفة سرعة الحمامة الفائزة فى السباق يقسم طول الرحلة على زمن الرحلة لكل حمامة فإذا فرضنا أن مسافة الرحلة أو السباق هى 180 كم وأن حمامة ما قطعت هذه المسافة فى 3 ساعات فيكون متوسط سرعتها عى 180÷ 3 = 60كم فى الساعةونظرا لاختلاف نهاية السباق لكل متسابق.. فيتم حساب مسافة كل متسابق قبل بداية السباق فوق الخريطة.. بين مكان انطلاق الحمام ولوقت المتسابق الذى يعود إليه الحمام، وبالتالى حساب سرعة الحمام لكل متسابق ويتم حساب المسافة على الخريطة بقياس طول الهوائى المستقيم الذى يصل بين بداية السباق ولوقت المتسابق (ولا تحسب وفقاً لطول الطريق الأرضى)ولكن كيف يتم تحديد وقت وصول الفرد للوفت الهاوى؟ ويتم ذلك عن طريق ساعة أتوماتيكية تعمل على تسجيل يوم وساعة ودقيقة وثانية الوصول. والساعة عبارة عن صندوق خشبى به يد لحمله منها، وفى الواجهة عقارب وعليها حاجز زجاجى حتى لا يمكن التلاعب بعقارب الساعة، وبإحدى الجوانب فتحة عليها حاجز يظهر بداخلها شريط الورق فى المكان الذى يطبع عليه وقت الوصول، والساعة مقفلة بواسطة شنكل له نهاية مدببة يعمل كترباس وفى أعلى الساعة فتحتان .. الفتحة الأولى أسفلها ترس به عدد من الفتحات بكل واحدة أنبوبة مفتوحةمن طرفيها، ومع الساعة يوجد ملقاط وفى داخل الساعة يوجد محل لشريط من الورق يطبع عليه الوقت، والساعة لها جهاز تشغيل لإيقاف حركتها وجهاز آخر لإعادة سيرها مرة أخرى ويقوم بضبط وتشغيل الساعة شخص متخصص من قبل الجمعية المنظمة للسباقطريقة استعمال الساعة:بعد وصول الحمام المتسابق تخلع بسرعة الدبلة الكاوتشوك وتخرج الأنبوبة من داخل الفتحة الموجودة بأعلى الساعة بواسطة ملقاط، ونضع فيها الدبلة الكاوتشوك ونشعها ثانية فى مكانها ثم بواسطة اليد نلف اليد فى اتجاه عقرب الساعة فنجد أن الترس الموجود به الفتحات لف لفة واحدة وبذلك تختفى الفتحة الموجود بها الدبلة الكاوتشوك وتظهر محلها لدبلة أخرى وهكذا، ويلاحظ أن الترس يلف فى اتجاه عقرب الساعة ولا يلف فى الاتجاه المضاد وبذلك تختفى الدبلة بمجرد وضعها فى الفتحة ولف اليد لا يمكن إخراجها ثانية إلا إذا فتحت الساعة، وبمجرد لف اليد فإن الساعة تختم على الشريط يوم وساعة ودقيقة وثانية انتهاء طيرانه فقد تأتى حمامة من السباق بسرعة ولكننا لا نتمكن من خلع دبلتها الكاوتشوك لعدم دخولها اللوفت فى حين تأتى أخرى بعدها بمدة وتحبس فتتفوق على الأولى ولذلك كان تدريب الحمام فى بداية حياته على سرعة الدخول إلى اللوفت من الأمور المهمة والتى تزرع فى الحمام عادة طالما تعودنا عليها. دبل الحمام:هناك 3 أنواع من الدبل المستخدمة مع الحمام هى:1- الدبلة الألومونيوم التى تحمل رقم الفرد: وهى دبلة قطرها أكبر من سمك رجل الحمامة، ويسجل عليها اسم الجمعية والسنة ورقم الفرد مسلسلاً فلا يتكرر إطلاقا خلال السنة، وتكتب هذه البيانات بخط بارز حتى يسهل قراءتها ويتم تركيبها فى الرجل اليمنى أو اليسرى2- دبلة السباق الكاوتشوك: وهى عبارة عن دبلة كاوتشوك يتم تركيبها فى رجل الفرد المتسابق قبل السباق بآلة خاصة وتخلع من رجله فور عودته من السباق وتوضع فى ساعة السباق، والدبلة لها رقمان: الرقم الأول ظاهر للنظر وهو الرقم الذى يدون فى كشف السباق والرقم الثانى فيكون على الظهر الداخلى وهو الذى يضاهى بالرقم المدون فى الجمعية وهذه الدبلة تكون بداخل ساعة السباق التى تفتح بمعرفة لجنة السباق ويلاحظ أن رقمى الدبلة يكونان مدونان على قطعة من الورق تلف حولها الدبلة الكاوتشوك.3- دبلة معدن باسم المتسابق: وهذا النوع من الدبل يستخدمه بعض الهواة لتمييز حمامهم علاوة على دبلة الجمعية وهو ليس ضروريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق